الحياة الحقيقية ان تسير وفق الدين وليس العكس

تكبير الخط تصغير الخط

١-الرد لأهل العلم الحائزين آلة الاستنباط هو أمر الله في محكم كتابه( ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم)

٢-التزهيد في الرجوع إلى أهل العلم بالكتاب والسنة مخالفة للمحكم من كتاب الله ( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون) النحل ٤٣وفي الأنبياء

٣-كان صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم آلافاً مؤلفة وكانوا أعرف باللغة ومقاصد الشرع ومع ذلك فإن من تحفظ عنهم الفتوى أقل من الثلاثين

٤– لو كان لكل أحد أن يفتي بما فهم لفعله الصحابة ولأمروا الناس به والناس في عهدهم أهل لغة وديانة لكن عكس ذلك كان هو فعلهم رضي الله عنهم

٥– كان الصحابة يتدافعون الفتيا بينهم ولم يكونوا يقولون للناس خذوا الأحكام من الكتاب والسنة بأنفسكم مع أن الناس يشدون لسؤالهم الرحال

٦-الناس في غربة الدين يريدون أن تكون الفتوى على وفق ما تميل إليه نفوسهم مع أن الدين جاء ليكون الناس على وفقه لا ليكون على وفق الناس
٧-تأمل في قول الرسول صلى الله عليه وسلم (فطوبى للغرباء) وحكايته للصحابة عن أجر أهل آخر الزمان إنه أجر خمسين منكم،

٨– ثم تأمل قوله عن أهل آخر الزمان ( الصابر فيهم على دينه كالقابض على الجمر) تأمل ذلك وقل لي : هل تأتي تلك الفضائل لمن كان دينه كما يهوى؟

٩– إن التيسير على الناس ليس بجعل الدين يسير وفق الحياة بل بجعل الحياة تسير وفق الدين. أخاطب بذلك العالم والمسؤول وكل محب لدينه من الناس
١٠-إن جعل مقتضيات العصر دينا وحكما هو ما نهى الله عنه (وَاتَّبَعَ الَّذِينَ ظَلَمُوا مَا أُتْرِفُوا فِيهِ وَكَانُوا مُجْرِمِينَ)

 

 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.