آخر الأخبار
ياسر برهامي أنموذجاً
بِسْم الله الرحمن الرحيم
ياسر برهامي أنموذجاً
الحمية للإسلام والغيرة عليه ليست كالحمية للحزب أو الجماعة ، حاشا لله أن تكون كذلك ، إنما هي حميةٌ وغيرةٌ لدينٍ أنزله الله من فوق سبع سماوات ليكون هادياً للعالمين ومرشداً لهم في اعتقاداتهم وعباداتهم وعاداتهم وسائر سلوكهم ومنافع حياتهم ، لذلك وجب أن تكون هذه الغيرة وتلك الحمية منضبطةً بضوابط هذا الدين الذي علمنا كيف نحب وكيف نسخط وكيف نرضى وكيف نغضب،وحدَّ لنا حدود القول والعمل في كل تلك الأحوال ولم يذرنا لأنفسنا الأمارة بالسوء التَّبَّاعة للهوى كي تأطرنا على ما نقول وما نفعل ، بل أمرنا بأن نكون قيِّمِين عليها مالكين لإربها حاكمين لزمامها.
ومن شاء أن يقول أو يفعل حميَّةً لدين الله وغيرةً عليه من جنس ما نهى الله عنه وزجر من الأقوال والأفعال فليراجع نيته وخبيئة نفسه ، ولا شكَّ أنه سيجد نافثاً من الشيطان قد أوقع ما يبغضه الرحمن في فؤاده وسوَّل له انتهاك هذه الحرمات وزينها بزخرفٍ من أحابيله كي يُوقع به وبالمسلمين ، فالمخلص الصادق هو الذي تسامت حميته وغيرته في دين ربه عن أن يجعلها مطيةً يرتكب عليها ما حرم الله ، ومن لا يصدر فيما يقول وما يفعل إلا عن هدْيٍ من كتاب ربه لن يُعمِيَه عن أمر الكتاب شيطانٌ مندس في الفؤاد يمكرُ به ليتأول قطعيات المحرمات ويجعلها من أوجب الواجبات.
يحدوني لهذا القول ما انتشر في وسائل التواصل الاجتماعي من التنافر بخبيث الأقوال من شتى الاتجاهات الإسلامية ، ويتأولون ذلك بالحدب على الدين والغيرة عليه والنضال من أجله ، وهيهات لقولهم أن يكون صحيحاً ، فإن التأويل لا يطال قطعيَ الدلالة من النصوص ، وقطعيُ الدلالة من نصوص الوحيين لا يُجيز الخروج في الدفاع عن الدين وأهله عن القول الحسن والكلمة الطيبة إلا في أضيق الحدود وأقل الأحوال ، هذا إذا كان الدفاع عن أصل الدين وشرائعه ، أما إذا كان الدفاع عن رؤية في السياسة منسوبة للدين قد يرى غيرُك غيرها ، أو عن منهج في فقه الدعوة قد اختلف معك غيرك فيه , أو على مسائل في العقيدة ترى أن مخالفك قد ضَل عنها ، فلا مصرِف عن الرفق وقول الحسنى أبدا، فالله تعالى يقول (وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن إن الشيطان ينزغ بينهم إن الشيطان كان للإنسان عدواً مبينا) فالشيطان يملي لهم التأويلات كي يستحلوا أعراض المؤمنين وفي ظنهم أنهم يطلبون الأجر وما ذلك إلا من نزغ عدو الله نعوذ بالله منه كي يتبعه المصلون في العداوة بينهم وإلى ذلك يشير الحديث الصحيح ( إن الشيطان أيس أن يعبده المصلون في جزيرة العرب ولكن في التحريش بينهم ).
وأبرز مثال في هذه الأيام على البغي بالقول والعمل ما تعرض له فضيلة الشيخ العالم الجليل الزاهد العابد الدكتور ياسر برهامي حفظه الله تعالى من كل سوء ، حيث بلغ البغي في حقه أن تم الاعتداء عليه في ساحة الحرم المدني والحرم المكي في رمضان الماضي والذي قبله أكثر من مرة بالأيدي والألسنة وصُوِّر ذلك وتناقله المفتونون في أخلاقهم مسرورين شامتين ، وكأن انتهاك حَرَمِ الله من أجل خلاف سياسي مما يأمر به الإسلام ويحض عليه مع صريح قول الله تعالى ( ومن دخله كان آمنا) وإن كان من فعلوا ذلك ليسوا إلا من غوغاء الناس ودهمائهم جهلاً وسفها ، إلا أننا لم نجد من غير الغوغاء مِمَّن يخالفون الشيخ في مواقفه من يعلن استنكاره لهذه الفعلة القبيحة ويعتذر مما فعلوه ويبرؤ منه ، وهذا ولا شك عندي ليس من ترك قول الحق في محله وحسب بل من السكوت على الباطل ، ومن تأولوا ذلك بالغيرة على الدين ألم يغاروا على حرم الله عز وجل أن يُعتدى فيه على مصل وطائف لاسيما ومن فعل هذه الفعلة من أتباعهم والمنهمكين في قولهم .
وقد استعرضت ما قاله العلمانيون في هذا الرجل من الذم والانتقاص ، لكني لم أجد في مقالاتهم عنه ما وجدتُه على ألسنة وأقلام بعض سفهاء من ينتسبون للتوجه الإسلامي[هم بفعلهم سفهاء وإن بلغ بعضهم من المكانة ما بلغ] الذين وصل بهم الأمر إلى وصفه بما لا يليق أن يصف به مسلمُ مسلما ، والكذب عليه ونسبة ما لم يقله ومالم يفعله إليه إلا وهماً من قائله ، ولا أدري أين أعزب إبليس عنهم سورة الحجرات حين يقول مُنْزِلُها عز وجل ( يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيراً من الظن إن بعض الظن إثم ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا أَيُحِب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه واتقوا الله إن الله تواب رحيم ) والظن في الآية هو اتهام أهل الخير ، وقد أمرنا الله تعالى باجتناب أكثره ، فما ليس للإنسان عليه يقين فإنه (إثم) أي جرم وخطيئة ، هذا وقد نزلت الآية والأمور أيسر حالاً وأقل تعقيداً ،فما بالك بيومنا الذي تغيب فيه الحقائق أمام كثرة ما يقال وأصبحت السنوات خداعات كما أخبر عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ووجه خِداعها أنه ( يُصَدَّق فيها المكذوب ويكذب فيها الصدوق) فقد نهى الله عن الظن في نقد الرجال ثم نهى عن غيبتهم أي ذكرهم في غيابهم بما يكرهون ولو كان حقاً ، أما إن كان بإطلاق واتباعاً للظن فهو بهتان كما صح بذلك الحديث .
وليس مطلوباً منك أن توافق الشيخ ياسراً في وجهته ورأيه لكن المحرم عليك أن تستبيح عرضه لأنك خالفته ، فقد أمر تعالى بالعدل في القول ( وإذا قلتم فاعدلوا) وهو أن تزن الكلام بميزان الشرع فلا تقول في أحد قولا إلا وقد أعددت للسؤال عند الله جواباً وقد أخبرك الله أنه لا يقبل منك إلا الحسنى ولا يرضى عنك إلا بما استيقنته.
ولمن لا يعرفون هذا الرجل حق المعرفة وقد يعجبون من اختياري له مثالاً على ضحايا الظلم والسفه باسم الغيرة على الدين والعقيدة ، فالشيخ حفظه الله ولد في سنة ١٣٧٨هـ أي أنه قارب الستين وما تشوف إلى منصب أو تقرب لذي سلطان أو ثابر على جمع مال مع تهيؤ الأسباب لكل ذلك ، لكنه بذل عمره في تأسيس الدعوة السلفية في الاسكندرية هو وزملاؤه في كلية الطب حتى غدت الاسكندرية منارة علمية لسالكي هذا التوجه في مصر كلها، ثم بذل عمره في طلب العلم الشرعي إلى جانب تخصصه [ ماجستير طب أطفال ] وبرع في العقيدة والفقه الاستدلالي والأصول ومقاصد الشريعة والحديث ودرَّس كل هذه العلوم وألف فيها وكانعلى صلة بابن باز وابن عثيمين وأبي بكر الجزائري وعبدالرزاق عفيفي ، وَمِمَّا جَرَدَه من الكتب فتاوى شيخ الإسلام وفتح الباري ونيل الأوطار والمغني وغيرها.
ومن شمائله عفاف اللسان فلم يعتدِ بالقول حتى على من تطاولوا عليه.
رزقنا الله جميعا عفاف اللسان وطهارة القلب والتزام الشرع .
د.محمد إبراهيم السعيدي
جريدة الوطن السعودية
http://www.alwatan.com.sa/Articles/Detail.aspx?ArticleID=28347
جزاك الله خيرا يادكتور فلقد صدعت بكلمة الحق وذببت عن عرض أخيك الشيخ ياسر حفظه الله في وقت تخلى فيه كثير ممن نشهد لهم بالعلم في مصر وغيرها عن واجب الاخوة والذب عن عرض مسلم خوفا من سفاهة السفهاء
فجزاك الله خيرا
جزاكم الله خيرا
والله ما عرفت عن هذا الشيخ الا خير وشاهدته كثيرا طيب الخصال عفيف اللسان هين لين بسيط الحال
اول من كتب في عيادته اخي ان لم تستطع دفع الكشف فلا تستحي ان تطلب الاعفاء او بعضه
من السهل ان تاخذه من يده وتمشي به
مع مخالفيه خلوق كما هو مع محبيه
تعلمنا من تعظيم الدليل
او شريط سمعتها ولا زال اسمعه لخص به الدنيا
الإيمان وأثره في القلوب
توفيره للعلماء الكبار بن باز والعثيميين والألباني وكبار مشايخ المملكه
يحترم اخوانه من العلماء وطلبة اعلم
يعرف حجم الاختلاف سائغ او غيره
يعزر الخلق يحب الهدايه للمخالف
يعفو ويسامح
هو رجل سمح كما انت تراه تحبه مثلك تماما
رفع الله قدرك
وهدي اخواننا في الصحوه
حفظ الله الشيخ ياسر بن حسين برهامي والله ما علمت عنه الا كل الخير
ما يفعل بالشيخ الجليل برهامي صورة من صور تعامل الأخوان والمتأثرين بهم مع المخالف فهم قوم بهت
جزاكم الله خيرا شيخنا .. فقد أنصفت الرجل فى زمن عو فيه الانصاف
بسم الله
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
لله دركم من عالم منصف جزاك الله خيرًا
و لله در الشيخ ياسر .. كم تعلمنا منه الأدب قبل الفقه .. و تعلمنا منه صفات الله عز و جل .. يفصلها تفصيل المحب لحبيبه …
جزاك الله خيرا … هكذا يكون العلماء
جزاك الله خيرا شيخنا الكريم المفضال وبارك في عمرك والله لقد أثلجت صدورنا بهذه الكلمات فجزاك الله عنا خير الجزاء فيما رددت به عن عرض شيخنا الدكتور يا سر برهامي حفظك وحفظه الله ورعاكما وبارك في سعيكما
جزاك الله خيرا
فهذا الأسلوب الراقي وهذا البيان البليغ لم نجده من أقرب الناس في بلادنا لتوضيح ما يتعرض له الشيخ ومن سار سيره
فبارك الله لك انصافك فضيلة الشيخ
جزاك الله خيرا وأحسنت قولا يا شيخنا فما علمنا عن الشيخ إلا كل خير فبارك الله لك
جزاكم الله خيرا علي اﻹنصاف في زمن الغربة
جزاك الله خيرا
جزاكم الله خيرا يا دكتور محمد وحفظكم الله وسددكم
وليس مطلوباً منك أن توافق الشيخ ياسراً في وجهته ورأيه لكن المحرم عليك أن تستبيح عرضه لأنك خالفته ، فقد أمر تعالى بالعدل في القول ( وإذا قلتم فاعدلوا) وهو أن تزن الكلام بميزان الشرع فلا تقول في أحد قولا إلا وقد أعددت للسؤال عند الله جواباً
جزاك الله خيرا يا شيخنا الفاضل وجعل الله ذلك فى ميزان حسناتك منصف فى زمن قل فيه الإنصاف
بارك الله فيكم وفي علمكم و جزاكم خيرا الجزاء فقد بينتم أوضح البيان تلك البلية التى أصابت كثيرا من المسلمين فى هذا الزمان من التعدى على علماء الأمة وعلى عوام المسلمين بالاهواء وسوء الظن واحتساب ذلك قربة إلى الله
الحمد لله الذى رزقنا علماء مثل الشيخ ياسر
نتعلم على ايديهم
العلم الصحيح
جزاك الله خير شيخنا الحبيب على نصرة الشيخ ياسر
فى وقت قل فية نصرة اهل الحق
وكثر فية الخبث من المعارضين والاعلام
هداهم الله وردهم للحق
جزاك الله خير
جزاك الله خيرا يا دكتور وبارك في عمرك وعلمك .. أنصفت في زمن قل فيه الإنصاف والمنصفين
جزاك الله خيرا علي الانصاف في زمن عز فيه الانصاف
تتشوق القلوب لسماع كلاااااااام اهل العلم من اهل السنة في العالم باسره للاستماع الى نصرتهم للشيخ ياسر برهامي إمام علماء مصر في هذا الزمان ، ونسأل الله تعالى أن تكون هذه المقالة بداية على الطريق لباقي المشايخ الإجلاء، جزاكم الله تعالى كل كل الخير ووهبكم السعة والرزق في العلم ، واجارك سبحانه وتعالى من خزي الدنيا وعذاب الآخره ….آمين
جزاكم الله كل الخير بما ذببت عن عرض اخيك.
بارك الله بكم شيخ محمد السعيدي على هذا الانصاف والحكمة في التعامل مع الحدث ،،الذي عز هذه الايام ،،،،نسال الله ان يسددكم ويبارك بعلمكم ،،،،
جزاكم الله خيرا اثلجتم الصدور وادخلتم علينا السرور بهذا الانصاف فى زمن غلب عليه الاجحاف
جزاكم الله خيرا
جزاكم الله خيرا علي اﻹنصاف في زمن الغربة
حفظ الله الشيخ ياسر بن حسين برهامي والله ما علمت عنه الا كل الخير
جزاكم الله خيرا شيخنا الحبيب معالى الدكتور محمد السعيدى
اسأل الله ان يبارك فيكم وأن يزيدكم من فضله وأن يعلى قدركم
و والله ما علمت عن شيخى وتاج رأسى ومعلمى وأبى وحبيبى الدكتور :: ياسر برهامى :: إلا خيرا وحرصا على الدين والدعوة فجزاه الله عنا خير الجزاء ووالله لو أن الأعمار تهدى لأهديت بقية عمرى لشيخى وحبيبى ياسر برهامى (حفظه الله )
قال الله تعالى: ﴿إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى﴾
قال ابن أبي أويس، كان مالك يستعمل الأنصاف ويقول ليس في الناس أقل منه فأردت المداومة عليه، وقال الإمام أحمد: ما أحسن الإنصاف في كل شيء،ففي هذا الوقت وفي هذه الفتن ما احوجنا الي خلق الإنصاف والمنصفين فجزاكم الله فضيلة الدكتور محمد خيرا وبارك فيكم فقد أنصفتم وبينتم ليهلك من هلك عن بينة ويحيا من حي عن بينة .
جزاكم الله خيرا شيخنا ربنا ينفع بيك البلاد والعباد وما علمنا عن الشيخ الا كل خير
إنصاف فضيلتكم أبكانى
فى زمن قل فيه الانصاف وتكلم فيه الانصاف نجد فضيلتكم جزاكم الله خيرا اثلجتم الصدور وادخلتم علينا السرور بهذا الانصاف فى زمن غلب عليه الاجحاف
اللهم إنا نعوذ بك من خصومة تسد باب الإنصاف وتمنع جميل الأوصاف
جزاكم الله خيرا
جزاكم الله خيراً وكثر من أمثالكم
جزاكم الله خيرا دكتور محمد أحسنت وابدعت
جزاكم الله خيرا يا دكتور فقد قلت ما عجز عنه الكثيرون