الموقع الرسمي للدكتور محمد بن إبراهيم بن حسن السعيدي » مختارات شعرية

مختارات شعرية

تعليقاً على تصريحات [أبو تريكة] وتتمة لمقال سابق

28 ربيع الآخر

تعليقاً على تصريحات [أبو تريكة] وتتمة لمقال سابق

تعليقاً على تصريحات أبي تريكة وتتمة لمقال سابق في مقال من آخر ما كتبتُ تحدثت عنالمؤامرة الماسونية لإسقاط الأخلاق والمُثُل وإهلاك الطبائع وقتل الفطرة في العالم ،والتي تبلغ اليوم ذروة مراحلها في العمل على جعل الناس سبعة أزواج ، معاندة لفطر الله الناس في الدنيا على أن يكونوا زوجين اثنين ذكراً وأنثى كما قال تعالى: ﴿يا أَيُّهَا النّاسُ إِنّاخَلَقناكُم مِن ذَكَرٍ وَأُنثى وَجَعَلناكُم شُعوبًا وَقَبائِلَ لِتَعارَفوا إِنَّ أَكرَمَكُم عِندَ اللَّهِ أَتقاكُم إِنَّ اللَّهَ عَليمٌ خَبيرٌ﴾ [الحجرات: ١٣] بل وجعل ذلك خاصيةً لكل مخلوقاته الأحياء ..

منظومة :أراك نصرت الظالمين نفوسَهم

منظومة :أراك نصرت الظالمين نفوسَهم

الحمد لله والصلاة والسلام على أشرفخلق الله وبعد: هذه أبيات نظمتها إثر ما رأيت من نصر البعض لما يعملهأهل البدع والخرافيين هذه الأيام من الالتجاء للميتينواستغاثتهم لكشف الضر عنهم وعن بلدانهم ، وقد جعلتهامجارية لقصيدة الشيخ خليل سليمان حيدرية والتي مطلعها:” أريحي الهوى يا أم شمع ومشعلِ على كل قبر دارس أو مجللِ أسأل الله تعالى لي وله القبول . د محمد بن إبراهيم بن حسن السعيدي أراكَ نصرتَ الظالمين نفوسَهم إذاما اسْتَغَاثُوا ياحسينُ ويا ..

العِزُّ وَالمَجدُ في الهِندِيَّةِ القُضُبِ

العِزُّ وَالمَجدُ في الهِندِيَّةِ القُضُبِ

القصيدة البائية للشاعر محمد بن عثيمين رحمه الله المتوفى عام ١٣٦٣ هـ والتي يمدح فيها الملك عبدالعزيز رحمه الله ويختمها بنصائح نفيسة للملك ولكل من ولاه الله أمر المسلمين: العِزُّ وَالمَجدُ في الهِندِيَّةِ القُضُبِ لا في الرَسائِلِ وَالتَنميقِ لِلخُطَبِ تَقضي المَواضي فَيَمضي حُكمُها أَمَماً إِن خالَجَ الشَكُّ رَايَ الحاذِقِ الأَرِبِ وَلَيسَ يَبني العُلا إِلّا نَدىً وَوَغىً هُما المَعارِجُ لِلأَسنى مِنَ الرُتَبِ وَمُشمَعِلٌّ أَخو عَزمٍ يُشَيِّعُهُ قَلبٌ صَرومٌ إِذا ما هَمَّ لَم يَهَبِ لِلَّهِ طَلّابُ أَوتارٍ ..

‏ ‏ *” الـرِّحــلَـةُ الـمَـكِّـيَّــةُ “*

‏ ‏ ” الـرِّحــلَـةُ الـمَـكِّـيَّــةُ “

‏. ‏ ‏ *” الـرِّحــلَـةُ الـمَـكِّـيَّــةُ “* ‏ ‏طَـرَقـتُ بَـابَــكَ يَـامَـــوْلايَ مُـلـتَـمِـسَـا ‏مِـنـكَ الـفُـيُـوضَـاتِ رَحـمَـانِـيَّـةً قُدُسَـا ‏ ‏يَمَّمتُ وَجهِي إِلَى البَيتِ العَتِيقِ ومَـنْ ‏يَـقِـفْ بَـأَعتَـابِ بـَيـْـتِ اللهِ مَـا يَـئِـسَـا ‏ ‏طَـوَّفـتُ بَـالـكَـعـبَـةِ الـغَـرَّاءِ ، تُـثـقِلُنِي ‏شَـتَّى ذُنُـوبٍ لَكَادَتْ تَـقْـطَـعُ الـنَّـفَـسَـا ‏ ‏أَلُـوذُ بِـالـرُّكـنِ مِـثْـلِـي مَـنْ يَـلُــوذُ بِـهِ ‏أَرُومُ مِـنْ طـُهــرِهِ مَا يَغـسِـلُ الـدَّنَـسَـا ‏ ‏أَقفُـو خُطَى النُّـورِ بَيـنَ المَـروَتَيـنِ إِلَى ‏نَهـرٍ مِنَ الخُلْـدِ يَجـــرِيْ سَـائِغَاً سَلِـسَـا ‏ ‏فَـمَـا ارتَـوَتْ غُـلَّـتِي مِـنْ مَـاءِ زَمـزَمِـهِ ‏إلاَّ وَلَانَ ..

من قتل الحسين ( رضي الله عنه )

من قتل الحسين ( رضي الله عنه )

يدمى السؤال على محيا من سأل والغدر أسبق من أسنة من قتل يدمى السؤال على الثريا والثرى والصدق أهدى لا يَمل ولا يُمل يدمى السؤال وفي العراق خيانة من ذا الذي صنع الخيانة والدجل هم أخرجوك وقد خرجت ديانة هم أسلموك لظالم ملك القلل إن الكريم يجيب ملهوف القرى والحر يفزع في مقارعة الدول يا أيها الشهم الكريم المرتضى أقبل فدتك نفوسنا فالحق ذل أقبلت غير مذمم في قصده أقبلت والجرح المقدم ما اندمل هذا ..

مالم يقله ( البردوني ) عن صنعاء

13 ذو الحجة

مالم يقله ( البردوني ) عن صنعاء

لمن تشكين يا صنعاءُ هل تدرين ما يجري يموت الفجر في عينٍ وعين الفجر لا تدري سيأتي هدهدُ الأيام بالأخبار والخُبْر وتكشف ساقها بلقيس تخشى لجة البحر أما يكفيك أن لنا عهودا للهوى العذري وأن كتابنا صدق على الإعسار واليسر بنينا صرحنا طهرا فعاش الناس بالطهر وسرنا نحو مقصدنا أباة الضيم والقهر فتحنا بالقلوب دناً وخضنا البحر بالنصر ألم يأتيك من صدري رسولٌ صادقٌ يٓفري بكفيه الندى عبق حكيمٌ نوره يسري فهل عادت لكِ الأهواءُ ..

يا تلاميذَ غزَّةٍ

02 ذو القعدة

يا تلاميذَ غزَّةٍ

قبل ربع قرن كتبها نزار قباني… وكأنها كتبت اليوم * يا تلاميذَ غزَّةٍ… علّمونا.. بعضَ ما عندكمْ فنحنُ نسينَا… * علّمونا.. بأن نكونَ رجالاً فلدينا الرجالُ.. صاروا عجينا.. * علِّمونا.. كيفَ الحجارةُ تغدو بينَ أيدي الأطفالِ، ماساً ثمينَا.. * كيفَ تغدو درَّاجةُ الطفلِ، لُغماً وشريطُ الحريرِ.. يغدو كمينَا * كيفَ مصّاصةُ الحليبِ.. إذا ما اعتقلُوها تحوَّلتْ سكّينا… * يا تلاميذَ غزَّةٍ لا تُبَالوا.. بإذاعاتنا.. ولا تسمَعُونا.. * اضربوا.. اضربوا.. بكلِّ قواكمْ واحزموا أمركمْ ولا تسألونا.. ..