تغريدات عن داء الحسد

تكبير الخط تصغير الخط

١- شر أخلاق الآدميين الحسد ، يورث البغضاء والعداوة وحرقة القلب ويشغل صاحبه بمساءة المحسود عن إكرام نفسه .

٢- الحسد مرض قلبي ومعصية لله يتولد عنها ذنوب كثيرة فهو كالينبوع للسيئات فمن تمكن من قلبه انحدر في مزالق لا تنتهي عند حد.

٣-من ثمار الحسد المرة :الكبر فلا يخلوا منه قلب حاسد ولو لم يتكبر إلا على من يحسدهم لكفاه شراً( لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال حبة من خردل من كبر)

٤- من ثمار الحسد: الحقد ، وأول ما يكون على المحسود ثم ينتشر في القلب كالورم الخبيث حتى ليجد المرء نفسه يحقد على من لا يدري لِمَ يحقد عليهم

٥-من ثمار الحسد الكيد والغدر والمكر إذ يجد الحاسد. نفسه منساقة لذلك متى ما وجد سبيلا حتى يسخر وقته وهمه وجهده للوقيعة بمحسوده

 

٦ من ثمار الحسد هم القلب وانقباضه كلما سمع ذكر محسوده بخير ، ومن حسد واحداً حسد ألفا حتى تضيق دنياه بأخبار السعادة للآخرين.

٧- من ثمار الحسد السخط على قضاء الله وتناسي نعمته وغلبة الغيبة والبهت على لسان صاحبه وكل ذلك يظهر على وجهه فينزل الله بغضه في قلوب الآخرين

٨- معاصي الجوارح محدودة بوقت ثم تنتهي أما معاصي القلوب كالحسد فتظل تجلب الوزر لصاحبها ما غمرت فؤاده وحَرَّكت جوارحه

 

٩- لو تتبعت نزاعات البشر الفكرية والعقدية والمالية والحقوقية لوجدت الحسد حاضراً في معظمها حاشا ما كان خالصا تاما لوجه الله وقليل ماهو

١٠-كل القلوب على خطر من الحسد فتشقى به وتُشقِي ، لذلك على المرء معرفة مقدماته فإنه لا يتمكن من القلب فجأة بل يتسلل إليه تسلل اللصوص.

١١- قد يبدأ الحسد على شكل غَيْرَة عابرة من ذي نعمة تَمُرُ ولا نلقي لها بالاً لكنها تضع لنفسها مكانا تنمو فيه حتى تصبح جمرة تُحرق الفؤاد ولا تحترق

١٢- عند أول شعور بالغَيْرَةِ بادر بتذكُر نعم الله عليك وأنك لا تستحقها لولا فضله وأكثِر من شكره سبحانه فإن ذلك سيذهب عنك كثيراً مما تجد

 

١٣-صاحبك الذي آنست الغيرة من النعمة عليه بادر بالدعاء له بالزيادة وإكثر من ذلك ستنقلب الغيرةُ مودة وينفعك الله بدعائك وتحول بين قلبك والحسد

 

١٤-حذار أن تُصور لك نفسُك والشيطان الحسدَ في صورة طاعة فهذا من مكر إبليس الذي وقع فيه الكثيرون فأوغلوا في المعاصي وهم يصورونها بصور الطاعات

١٥-يغتاب أحدهم أخاه أو يبهته وتُسول له نفسه أن ذلك تحذير للناس ونصيحة للمؤمنين ، ولو صَدَق نفسه لصدقته وعلم أنه لم يبعثه لذلك غير الحسد

١٦-ينتقص أحدهم علم أخيه وعمله ويبخس جهده وسلعته وتسول له نفسه أنه النصح والتحذير وبيان الحق ولو صدَق نفسه لصدقته ماحمله غير الحسد

١٧-كي تدرأ الحسد عن نفسك قف معها وقفة صادقة ولا تغالطها وتسمي الأشياء بغير أسمائها ، لأنك إن فعلت ذلك انطمر قلبك وشانت سريرتك

 

١٨- عود قلبك على السرور بإنجازات الآخرين ومكاسبهم وقد يكون ذلك صعباً على النفس لكن يجب أن توطنها عليه كي تعيش سعيدا .

١٩- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( لن تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولن تؤمنوا حتى تحابوا) فالمحبة شرط الإيمان والحسد من موانع المحبة .

 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.