منتخبات حديثية من كتاب النصيحة للراعي والرعية

تكبير الخط تصغير الخط

بسم الله الرحمن الرحيم

منتخبات حديثية من كتاب النصيحة للراعي والرعية

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه. وبعد:

هذه منتخبات غالبها من حديث النبي صلى الله عليه وسلم انتقيتها من كتاب النصيحة للراعي والرعية رواها بسنده مؤلفه أبو الخير التبريزي المتوفى سنة ٦٣٦

وقد قسمتها إلى أربع مجموعات كي ترتاح النفس لقراءتها ، وأسأله سبحانة أن يجعل النية خالصة لوجه

 

المجموعة الأولى

والعدل من أفضل الفضائل، وأجلها قدرا وأشرفها خطرًا وأعلاها رتبة؛ وأرفعها درجة؛ وأسماها منزلة

 

عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «ما من أمير عشرة إلا جيء به يوم القيامة مغلولاً؛ فإما أن يفكه العدل أو يوبقه الجور» هذا حديث حسن مشهور.

عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ” أربعة يبغضهم الله: البياع الحلاف، والفقير المختال، والشيخ الزاني؛ والإمام الجائر «هذا حديث حسن أخرجه النسائي في» سننه

عن ابن عباس قال: «الأرض تتزين في أعين الناس إذا كان عليه إمام عادل، وتقبح في أعين الناس إذا كان عليها إمام جائر، وإنما تزكو في زمان الإمام العادل ما لا تزكو في زمان الإمام الجائر

عن معقل بن يسار، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما من أمير يلي أمر المسلمين ثم لا يجهد لهم وينصح إلا لم يدخل معهم الجنة

 

عن عمرو بن مرة، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: أيما وال أو قاض أغلق بابه دون ذوي الحاجة والخلة والمسكنة أغلق الله أبواب السموات دون حاجته وخلته ومسكنته

 

عن معاذ بن جبل قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من ولي من أمر المسلمين شيئا فاحتجب عن ضعفة المسلمين احتجب الله عنه يوم القيامة» .

 

عائشة تقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «اللهم من ولي من أمتي شيئا فرفق بهم فارفق به، ومن شق عليهم فشق عليه

 

عن أبي أمامة الباهلي قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” صنفان من أمتي لا تنالهما شفاعتي: إمام غشوم، وغال في الدين

 

عن أبي موسى، قال: دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم أنا ورجلان من بني عمي؛ فقال أحد الرجلين: يا رسول الله، أمرنا على بعض ما ولاك الله؛ وقال الآخر مثل ذلك؛ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم “: إنا والله لا نؤتي هذا العمل أحدا سأله، ولا أحدا حرص عليه “.

 

عن عبد الرحمن بن سمرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تسأل الإمارة، فإنك إن أعطيتها عن غير مسألة أعنت عليها وإن أعطيتها عن مسألة وكلت إليها، وإذا حلفت على يمين فرأيت خيرا منها فكفر عن يمينك وائت الذي هو خير» .

عن عمر بن عبد العزيز، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله عز وجل يحب الشاب الذي ينقضي شبابه في عبادة الله عز وجل، والإمام المقسط أجره كأجر من يقوم ستين عاما

تمت المجموعة الأولى

 

 

المجموعة الثانية
منتخبات من كتاب النصيحة للراعي والرعية لأبي الخير التبريزي المتوفى سنة ٦٣٦

عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من سكن البادية جفا، ومن اتبع الصيد غفل، ومن أتى السلطان افتتن

عن يحيى بن الحصين، عن جدته قالت: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: «اسمعوا وأطيعوا وإن أمر عليكم عبد يقودكم بكتاب الله» .

 

عن عبادة بن الصامت قال: بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في العسر واليسر؛ والمنشط. والمكره، وأن لا ينازع الأمر أهله، وأن نقول أو نقوم بالحق حيث ما كنا لا نخاف في الله لومة لائم

عن زياد بن رياح، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من خرج من الطاعة وفارق الجماعة مات ميتة جاهلية» .

عن أبي ذر، قال: أوصاني النبي صلى الله عليه وسلم بثلاث: أن أسمع وأطيع ولو لعبد مجدع الأطراف؛ وإذا صنعت مرقة أن أكثر ماءها، ثم أنظر إلى أهل بيت قريب من جيراني فأصبهم منه بمعروف

ابن عباس يرويه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: «من رأى من أميره شيئا يكرهه فليصبر؛ فإنه ليس أحد يفارق الجماعة شبرا فيموت إلا مات ميتة جاهلية

، عن العرباض بن سارية ـ وكان من أهل الصفة ـ قال: خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما، فوعظ الناس، ورغبهم وحذرهم، وقال ما شاء الله أن يقول، ثم قال: «اعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا؛ وأطيعوا من ولى الله أمركم، ولا تنازعوا الأمر أهله ولو كان عبدا أسود أجدع، وعليكم من سنة نبيكم وسنة الخلفاء الراشدين المهديين وعضوا عليها بالنواجذ

 

أبا أمامة يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في حجة الوداع وهو على الجدعاء وقد جعل رجليه غرزي الركاب يتطاول ليسمع الناس فقال: ” ألا تسمعوا يطول في صوته قال: فقال قائل من طوائف الناس: بما تعهد إلينا؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اعبدوا ربكم؛ وصلوا خمسكم، وصوموا شهركم، وأدوا زكاة أموالكم؛ وأطيعوا إذا أمركم تدخلوا جنة ربكم

عن أبي ذر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من فارق الجماعة شبرا فقد خلع ربقة الإسلام من عنقه

تمت المجموعة الثانية

 

المجموعة الثالثة
منتخبات من كتاب النصيحة للراعي والرعية لأبي الخير التبريزي المتوفى سنة ٦٣٦

عن أبي وائل، عن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ” ينصب لكل غادر لواء يوم القيامة يقال: هذه غدرة فلان

عن نافع، قال: لما خلع أهل المدينة يزيد بن معاوية جمع ابن عمر حشمه وولده وقال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ينصب لكل غادر لواء يوم القيامة، وإنا قد بايعنا هذا الرجل على بيعة الله ورسوله، ولا أعلم غدرا أعظم من أن يبايع رجلا على بيعة الله ورسوله ثم ينصب له القتال؛ إني لا أعلم أحدا منكم خلعة ولا تابع في هذا الأمر إلا كانت الفيصل فيما بيني وبينه

 

بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية واستعمل عليهم رجلا من الأنصار، فأمرهم أن يستمعوا له ويطيعوا فأغضبوه في شيء فقال: اجمعوا لي حطبا؛ فجمعوا له؛ ثم قال: أوقدوا، فأوقدوا، ثم قال: ألم يأمركم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تسمعوا لي وتطيعوا؟ قالوا: نعم؛ قال: فادخلوا، فنظر بعضهم إلى بعض وقالوا: إنما فررنا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من النار فكانوا كذلك؛ فسكن غضبه، وطفئت النار.
فلما رجعوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكروا ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم
فقال: لو دخلوها ما خرجوا منها أبدا، إنما الطاعة في المعروف
هذا حديث متفق على صحته

 

عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «السمع والطاعة على المرء فيما أحب وكره ما لم يؤمر بمعصية؛ فإذا أمر بمعصية فلا سمع ولا طاعة» .
هذا حديث متفق على صحته، أخرجه البخاري ومسلم وأبو داود والترمذي وابن ماجه في كتبهم

 

عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله عز وجل يرضى لكم ثلاثا ويسخط لكم ثلاثا؛ يرضى لكم أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئا، وأن تعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا؛ وأن تناصحوا من ولاه الله أمركم، ويسخط لكم قيل وقال، وكثرة السؤال، وإضاعة المال

 

عن زيد بن ثابت، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ثلاث لا يغل عليهن قلب مسلم: إخلاص العمل لله؛ ومناصحة ولاة الأمر؛ ولزوم الجماعة؛ فإن دعوتهم تحيط من ورائهم

 

عن أبي موسى، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم، وحامل القرآن غير الغالي ولا الجافي عنه؛ وذو السلطان المقسط» .

 

عن معاذ بن جبل قال: ” عهد إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم في خمس: من فعل منهن واحدة كان ضامنا على الله، من عاد مريضا، أو خرج مع جنازة؛ أو خرج غازيا في سبيل الله، أو دخل على إمامه يريد تعزيره وتوقيره؛ أو قعد في بيته فسلم الناس منه وسلم

 

ابن المبارك، يقول: حق على العاقل أن لا يستخف بثلاثة: العلماء؛ والسلطان، والإخوان؛ فإنه من استخف بالعلماء ذهبت آخرته، ومن استخف بالسلطان ذهبت دنياه، ومن استخف بالإخوان ذهبت مروءته.

 

المجموعة الرابعة
منتخبات حديثية من كتاب إصلاح الراعي والرعية لأبي الخير التبريزي المتوفى سنة٦٣٦

عن أبي حميد الساعدي، قال: استعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا من الأزد يقال له: ابن اللتبية على صدقات بني سليم، فلما جاء قال: هذا لكم، وهذه هدية أهديت لي، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” ألا جلست في بيت أبيك لتأتيك هديتك؟ ثم حمد الله وأثنى عليه، ثم قال: أما بعد، فإني أستعمل رجالا منكم على أمور مما ولاني الله عز وجل، فيقول أحدكم: هذا الذي أهدي لي، وهذا الذي لكم، أفلا يجلس في بيت أبيه وأمه حتى تأتيه هدية؛ والذي نفسي بيده: لا يأخذ أحد منكم شيئا إلا جاء به يوم القيامة يحمله، ولا أعرفن ما جاء الله دجل يحمل بعيرا له رغاء، أو بقرة لها خوار، أو شاة تيعر ثم رفع يده فقال: ألا هل بلغت

 

عن عدي بن عميرة الكندي، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ” من استعملناه منكم على عمل فغلتا مخيطا، فما فوقه، كان غلا يأتي به يوم القيامة؛ فقام إليه رجل أسود من الأزد كأني أنظر إليه فقال: يا رسول الله أقل عني عملك، قال: ومالك؟ فقال: سمعتك تقول: كذا، وكذا، قال: وأنا أقوله الآن من استعملناه منكم على عمل فليجئ بقليله وكثيره، فما أوتي منه أخذ، وما نهي عنه

 

ابن طاوس، عن أبيه قال: استعمل رسول الله صلى الله عليه وسلم عبادة بن الصامت على الصدقة، ثم قال له: «اتق الله يا أبا الوليد؛ أن تأتي يوم القيامة ببعير تحمله على رقبتك له رغاء؛ أو بقرة لها خوار؛ أو شاة لها ثواج» ، فقال: يا رسول الله، وإن ذا لكذا؟ قال: نعم، قال عبادة: والذي بعثك بالحق لا أعمل على اثنين أبدا.

 

عن ابن سيرين: أن عمر بن الخطاب استعمل أبا هريرة على البحرين؛ فقدم بعشرة آلاف، فقال له عمر: ” استأثرت بهذه الأموال يا عدو الله وعدو كتابه فقال أبو هريرة: لست عدو الله ولا عدو كتابه ولكني عدو من عاداهما قال: فمن أين هي لك؟ قال: خيل نتجت؛ وغلة رقيق لي؛ وأعطية تتابعت علي.
فنظروا؛ فوجدوه كما قال.
فلما كان بعد ذلك؛ دعاه عمر ليستعمله فأبى أن يعمل له؛ فقال: تكره العمل وقد طلب العمل من كان خيرا منك؟ طلبه يوسف عليه الصلاة والسلام، فقال: إن يوسف نبي ابن نبي، وأنا أبو هريرة بن أميمة

 

عن عائشة قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا أراد الله بالأمير خيرا جعل له وزير صدق، إن نسي ذكره؛ وإن ذكر أعانه؛ وإذا أراد الله به غير ذلك، جعل له وزير سوء إن نسي لم يذكره، وإذا ذكر لم يعنه» .
هذا حديث حسن، أخرجه أبو داود في سننهج

 

بن الجراح قال: سألت بعض أولاد بني أمية: ما سبب زوال دولتكم؟ قال: خصال أربع، أولها: أن وزراءنا كتموا عنا ما كان يجب إظهاره لنا؛ والثاني: أن جباة خراجنا ظلموا الناس فانجلوا عن أوطانهم فخربت بيوت أموالنا؛ والثالثة: انقطعت الأرزاق عن الجند فتركوا طاعتنا؛ والرابعة: يئسوا من إنصافنا فاستراحوا إلى غيرنا؛ فبذلك زالت دولتنا

عن أبي موسى، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا أتاه رجل وربما قال: جاءه السائل أو صاحب الحاجة قال: اشفعوا تؤجروا، ويقضي الله على لسان نبيه ما شاء “.

 

عن نافع، عن ابن عمر، عن النبي صلى الله عليه وسلم: «من كان وصله لأخيه المسلم إلى ذي سلطان في منفعته بر تيسير عسير؛ أعين على إجازة الصراط يوم دحض الأقدام» .

 

عن رجاء بن حيوة قال: كنت واقفا على باب سليمان إذ أتاني رجل لم أره قبل ولا بعد، فقال: يا رجاء، إنك قد ابتليت بهذا الرجل وابتلي بك وفي قربة الرتع يا رجاء؛ فعليك بالمعروف وعون الضعيف، يا رجاء إنه من كانت له
منزلة من سلطان فرفع حاجة ضعيف لا يستطيع رفعها لقي الله يوم يلقاه وقد سدد قدميه للحساب بين يديه “.

كتب عمر بن الخطاب إلى أبي رموسى: إنه لمنزل للناس وجوها يرفعون حوائج الناس؛ فأكرم وجوه الناس فبحسب المسلم الضعيف من العدل أن ينصف في الحكم والقسمة

 

عن أبي موسى، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ” إن الخازن المسلم الأمين الذي ينفذ وربما قال: يعطي ما أمر به، فيعطيه كاملا مؤخرا طيبة بها نفسه فيدفعه إلى الذي أمر له به أحد المتصدقين

 

عن جابر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الخازن الأمين إذا أعطى ما أمر به أحد المتصدقين» .

 

عن كعب بن عجرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” أعيذك بالله يا كعب بن عجرة من أمراء يكونون بعدنا، فمن غشى أبوابهم فصدقهم في كذبهم وأعانهم على جورهم فليس مني ولست منه، ومن غشى أبوابهم أو لم يغش فلم يصدقهم بكذبهم ولم يعنهم على جورهم فهو مني وأنا منه، وسيرد علي الحوض

 

خباب: أنه كان قاعدا على باب النبي صلى الله عليه وسلم؛ قال: فخرج ونحن قعود؛ فقال: ” اسمعوا؛ قلنا: سمعنا يا رسول الله قال: إنه سيكون أمراء من بعدي فلا تصدقوهم بكذبهم، ولا تعينوهم على ظلمهم فإنه من صدقهم بكذبهم وأعانهم على ظلمهم فلن يرد علي الحوض “

عن أبي سعيد الخدري قال: سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” أي الجهاد أفضل؟! قال: كلمة عدل عند سلطان جائر

 

عن معاوية قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «يكون أمراء يقولون ولا يرد عليهم، يتهافتون في النار يتبع بعضهم بعضا

 

بهز بن حكيم، عن أبيه، عن جده، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ويل للذي يحدث الناس فيكذب ليضحك به القوم؛ ويل له، ويل له»

 

عن بلال بن الحرث المزني أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله، لا يظن أن تبلغ ما بلغت، فيكتبالله له بها رضوانه إلى يوم يلقاه؛ وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله لا يرى أن تبلغ ما بلغت فيكتب الله له بها سخطه إلى يوم يلقاه

 

عن جده علقمة بن وقاص قال: كان رجل بطال وكان يدخل على الأمراء فيضحكهم؛ فقال له علقمة بن وقاص: ويحك يا فلان إنك تدخل على الأمراء فتضحكهم، وإني سمعت بلال بن الحرث المزني صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم يحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن العبد ليتكلم بالكلمة من رضوان الله ما يظن أن تبلغ ما بلغت فيرضى الله بها عنه إلى يوم يلقاه، وإن العبد ليتكلم بالكلمة من سخط الله ما يظن أن تبلغ ما بلغت، فيسخط الله بها عليه إلى يوم يلقاه

قال عدي بن ثابت ” ثلاث فاجتنبها: لا تجالس ذا هوى مفرط يمرض قلبك، ولا تخلون مع امرأة شابة غير ذات حرمة، وإياك وأبواب الملوك فإنها مبارك الفتن

 

قال ابن مسعود: «إن على أبواب السلاطين فتنا كمبارك الإبل؛ لا تصيبوا من دنياهم شيئا، إلا أصابوا من دينكم مثله

 

تمت والحمد لله أولا وآخرا

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.