آخر الأخبار
ماذا بعد جريمتي القديح والعنود..د.محمد السعيدي
ماذا بعد جريمتي القديح والعنود
١- ارتبك الكثير بشأن داعش بعد انتصارات الرمادي وتدمر المزعومة فجاء تبنيها الأحمق لجريمة القديح والعنود ليقر المرتبكون جزمهم بعمالتها لإيران
٢-قطعت الدولة الطريق على مخطط إيران داعش فقبضت على خلية المفجرين وستستفرغ ما لديهم من معلومات لتستعين بها لدرء تكرار الجريمة بإذن الله
٣-وفعل المواطنون الشئ نفسه فأدانوا الجريمتين سنة وشيعة بكل توجهاتهم العلمية والثقافية ولم تُسجل حالة تعاطف حتى المتعاطفون مع داعش صعقهم الخبر
٤-مثل ولي العهد الدولة بزيارة شجاعة أثبتت للقاصي والداني أن كل شئ بعون الله تحت السيطرة فوصلت الرسالة بسرعة البرق ووضوح الشمس للداخل والخارج
٥- يبقى أمر مهم وهو أن إيران لازالت عدوة وداعش لازالت حاضرة لتنفيذ مخططاتها والقاعدة تحت الطلب وتتمنى عودة مجدها القديم
٦- هذا فضلاً عن الحوثي واحتمال وجود متعاطف معه هنا أو هناك ، الخلاصة :أن تكرار حادثة أخرى لازال احتمالاً قائما فكيف سنتعامل معه ؟
٧- ينبغي أولاً معرفة الأخطاء التي صاحبت تعاملنا مع جرائم الدالوة- القديح – العنود وتجنبُها لأن تطور هذه السلبيات سيقضي على ما أحرزناه
٨-مما لاحظته من أخطاء نسبة الجرم إلى غير فاعله للتشفي من مخالف أو لاستثمار الحدث لتحقيق مكاسب مزعومة تخدم مصلحة متوهمة
٩- ومن الأخطاء تقييم المبادرات الكبيرة الممتازة من الدولة ومن المشايخ والمواطنين السنة تقييما خاطئا سلبياً من قبل بعض كتاب الشيعة
١٠-التقييم الخاطئ والسلبي من قبل بعض الشيعة لمبادرات الدولة والسنة لن يكون في صالح التعايش والوئام والمستفيد الوحيد منه هو المجرم الحقيقي
١١-مقابلة هذه المبادرات بتقييم خاطئ وسلبي سيكون هو المسؤول غداً عن تنمية مشاعر الكراهية وسنقول لكل من سأل غداً عن تنامي هذه المشاعر : قد أعذرنا إلى الله وأبيتم
١٢-من التقييم الخاطئ استغلال الحدث لاتهام الدولة بأمنها وتوجهها السلفي ومناهجها الدراسية بأنها شريكة في الجريمة وقد عبر عن ذلك العديد وفي عدة مواقف
١٣-ظهر الخوارج في عهد علي رضي الله عنه فقاتلوه وقتلوه ، فهل كان السبب منهج علي أو خطابه الديني أو طريقة حكمه؟
ما تقوله هناك قله هنا
١٤-الجميع يعلم أن المراد باستهداف الشيعة هو إثارتهم واتخاذهم آلات تجعل من الوطن أشلاء والاختبار الحقيقي هل ننجح سنة وشيعة في وأد الفتنة في مهدها؟
١٥-ينبغي أن يكون رفع شعار الكلمة السواء هو النفع الذي نستجلبه من هذه المصيبة أما الاستمرار في كيل التهم ورصد المطالب في هذا الظرف فسيزيد الهوة ويفاقم الضرر.
١٦- ألقى بعض أبناء السنة أسماعهم خارج الوطن فظهر التكفير والخروج وألقى بعض أبناء الشيعة أسماعهم وراء البحار فبدت نوازع التمرد فلنستمع لأنفسنا
١٧-إن وُجد محرض من أي طرف يجب أن يأخذ جزاءه ، لكن ليس معنى ذلك أن نعتبر كل قول لا يروق لنا تحريضا ، استغلالاً للحدث كي نُسْكِت من لا يعجبنا
التعليقات