آخر الأخبار
تغريدات حول الاتفاق النووي الإيراني الغربي
تغريدات حول الاتفاق النووي الإيراني الغربي
١- لا ينبغي التعويل خشيةً أو رجاءً على هذا الاتفاق
لذلك أتحفظ على كثير من الكتابات التي هولت أو هوَّنت من شأنه وعندي أن التهويل إرجاف والتهوين إسفاف
٢- التهويل من شأن الاتفاق تماهٍ مع الدعاية الإعلامية الإيرانية والصهيونية التي أظهرت إيران منتصراً والتهوين تماهٍ مع الدعاية الأمريكية التي زعمت أنه لن يتضرر أحد
٣- والتهويل والتهوين كلاهما تشجيع للموقف السلبي الذي يقوم على التسليم بأننا لن نستطيع أن نفعل شيئاً تجاه تآمر الجميع أو التسليم بأن الأمر لا يعنينا .
٤- من يقرأ المُعلن من بنود الاتفاقية يوقن بأن تباهي إيران كذب على النفس والناس فكل ما فيها مخز إلا أن صياغة إعلامهم للبنود تلاعب بالألفاظ لخديعة السذج
٥-مثال ذلك تنص الاتفاقية :أن التقيد الناجح سيسمح لإيران بالاستخدامات النووية السلمية
صاغه الإعلام الإيراني:الدول الكبرى تعترف بالبرنامج الإيراني السلمي
٦-عادت إيران بعد الاتفاقية إلى ما تحت الصفر في مشروعها النووي وبقيت على ماهي عليه حتى ساعة الاتفاق وإلى خمس سنوات قادمة فيما يتعلق بالتسليح
٧-أقرت إيران بالرضوخ لمعاهدة حظر الأسلحة النووية والسير وفق ما تقتضيه بنودها وهي التي كانت تفاخر بزعم رفضها التوقيع على هذه المعاهدة
٨-ستخسر إيران ١٣ ألف جهاز طرد من مجموع ١٩ ألف تملكها و٩٨٪مما لديها من اليورانيوم الذي لن تتجاوز في تخصيبه ٣.٦٧٪ بدلاً٢٠٪ وصلت لها بزعمها
٩-ستسمح إيران بالمفتشين الدوليين يتجولون في كل مكان من البلاد يشتبهون في صلته بالنشاط النووي أي ستفتح الباب للجواسيس من كل ملة ونحلة .
١٠-بعد كل ذلك ماذا بقي لإيران مما تسبب في حصارها لعشر سنوات ؟ كل ما حوصرت من أجله سلمت به ولم تتلق سنتاً واحداً تعويضا عن خسائرها
١١-خسرت إيران من العقوبات الاقتصادية لكن مثل هذا البحث
http://cutt.us/1WQP يؤكد أن التفاف إيران على العقوبات قلل من تفاقم خسائرها
١٢-أستطيع من خلال ما قرأت في الموضوع أن أقول إن العقوبات حجّٓمٓت إيران اقتصادياً لكنها لم تخنقها ولم تُعٓطِّلها فقد كانت تتنفس بأكثر من رئة
١٣-فطيلة تلك السنوات كانت إيران تبيع البترول بسعره العالمي وتجتلب العملة الصعبة وتتعامل بالتجارة على مستوى الأفراد والشركات والحكومات
١٤-الذي أضر بالشعب الإيراني والتنمية الداخلية ليس العقوبات بالدرجة الأولى بل الفساد المالي للملالي والصرف على المشروع السياسي خارج إيران
١٤-الذي أضر بالشعب الإيراني والتنمية الداخلية ليس العقوبات بالدرجة الأولى بل الفساد المالي للملالي والصرف على المشروع السياسي خار
١٥- فالاتفاقية تعيد إيران تحت الصفر نوويا
وبعد خمس سنوات ستعود لما كانت عليه قبل ثلاثين سنة عسكريا
ولما كانت عليه قبل عشر سنوات اقتصاديا
١٦-والاتفاقية تنسف قِيٓم الثورة الإيرانية كعدداء الشيطان الأكبر
ما موقف أتباعها وهم يرونها تنحني للشيطان
أول مؤشرات سقوط الدولة انهيار قيمها
١٧-الذي أنهك إيران حقاً وجعلها ترضخ للتوقيع هو الحرب البترولية التي قادتها السعودية والتي مازالت تنفي رسمياً أن يكون خفض أسعار النفط مقصودا
١٨-وأتصور أن الانفراج الاقتصادي متوقع لدى الدول المتضررة من إيران فلم يكن معقولاً بقاؤه للأبد والمفترض أن تلك الدول قد أعدت لهذا اليوم عدته.
١٩-إذا كان الأمر كذلك ،فأين مصدر القلق ؟
أول مصادره : تلك الأموال الإيرانية المُجمدة والتي يُتٓوٓقع ان تعيد بها إيران تغذية فئرانها المؤذية
٢٠-على أكثر التقديرات فالمبالغ المجمدة ١٥٠مليار دولار ، باستثناء مالدى تل أبيب بحسب ما نُقِل عن صحيفة هـ أرتس والذي يقترب من ٣٠٠ مليون دولار
٢١-وهذه المبالغ ليست مخيفة لأن الصهاينة لن يفرجوا عما لديهم والباقي يُفرٓج عنه تدرجا ولن يفي باحتياجات الداخل الإيراني المتطلع لحل مشاكله
٢٢-من الملاحظ أن الجانب التدريجي في رفع العقوبات الاقتصادية لا يتحدث عنه الإعلام كما أن إقرار الاتفاقية في الأمم المتحدة لم تتضح آليته بعد
٢٣-من المقلق أداء الانفتاح الاقتصادي إلى نشاط أقوى للمشروع الصفوي
و هذا صحيح مع غياب مشروع مضاد وأعتقد أن هذا المشروع بدأ فعلياً بالبروز
٢٤-كما تسببت العقوبات على جنوب إفريقيا في نهضتها الصناعية و على إيران في تنويع مصادر الدخل
ليكن التآمر علينا سبباً في نهضتنا الاستراتيجية
٢٥-تناقل الكثيرون مقالة روبرت فسك والتي حذر فيها من أن الاتفاقية ستؤدي لأن تعود إيران شرطيا للشرق الأوسط كما كانت في عهد الشاه!!!=
٢٦-وجواباً لفيسك أقول إن إيران الشاه لم تكن شرطي الشرق الأوسط يوماً ما وإنما كانت هذه أمنيته وقد توفي ولم تكن أبداً في وارد التحقيق
٢٧-وإيران اليوم في بنائها الداخلي تعاني من شيخوخة وترهل قد يجعلان تدفق المال مؤذنا بانكماشها لكن تحقق ذلك يتطلب المشروع المضاد كما قدمت
٢٨-مما يُقْلِق البعض : اشتمال الاتفاقية على بنود غير معلنة وربما تكون هذه البنود قاضية بحصول إيران على تعهدات بدعم مشروعها ضد الدول المجاورة
٢٩-وهذا الأمر ممكن عقلاً مستبعد واقعاً لأن الذي وقَّع مع إيران ٦دول تتقاطع مصالحها ولا تتفق ، ومثل هذا مما يحتاج اتفاقاً في المصالح لا تقاطعا
٣٠- والتجارب في كوبا
جنوب إفريقيا
العراق
تفيد أن دول الطغيان يزيدها الحصار شراسة على شعوبها لذا قد يؤدي رفعه إلى قوة شعبية ضاغطة على النظام
٣١- ثم إن توكل دول المنطقة على الله والعمل في شعوبها ومقدراتها بما يرضيه والتعلق بأهداب الدين أعظم معالم المشروع الذي يكفل لها البقاء والقوة
٣٢-وكل استراتيجية يُمكن أن توضع لا يكون الدين مرتكزها ومرجعها فلن تكون جديرة بالبقاء وسوف تنتقض على صُّٓاعها من وسطها وأطرافها
٣٣- أقذر المشاريع الصفوية هو اضطهاد السنة في العراق وما يتبعه من مؤامرات وسوف يهلك هذا المشروع مع شعور السنة بانضمام عمقهم البشري معهم
٣٤-الحديث عن المشروع الإسلامي الحق أو المشروع السني أو الإقليمي كما يحلو للبعض يطول الحديث عنه وقد يكون له آوان آخر وتمت والحمد لله
د.محمد بن إبراهيم السعيدي
التعليقات