تغريدات عن الانقلاب في مصر

تكبير الخط تصغير الخط

تغريدات عن الانقلاب في مصر
١-عندما تخسر معركة ما لابد أن تراجع عوامل القصور التي لديك قبل أن تعزوا هزيمتك لوسائل خصمك .

٢- حين تكتفي بعد هزيمتك بهجاء خصمك وتترك البحث في نفسك فأنت تُجَهِّز  لهزيمتك القادمة وهذا ما يفعله الإسلاميون دائماً بعد خسائرهم

٣-قطف ثمرة الثورات من قبل خصوم أهدافها أمر اعتادت عليه الشعوب الإسلامية منذ مطلع العصر الحديث لكن الجديد في مصر أن ذلك كان بيد الشعب نفسه

٤-ما حدث في مصر هو أزمة حقيقية للفكر الديمقراطي وأزمة في التطبيق الديمقراطي المبنيين على إرادة الشعب

٥- الحشود في مصر إما أن تكون محقة فيجب العمل بإرادتها وإما مرتشية ومُحرَٓكة إعلامياً فكيف يكون مصدر السلطات شعب تُهيِّجه الرشوة و الإعلام

٦-إخوان مصر ظُلِموا من الشعب ومن الإعلام ومن المُعارضة لكن ما حدث عليهم من الظلم له قواعد فكرية هم ارتضوا بها أولاً

٧-القواعد الفكرية التي كانت المنطق الذي عُزل به الإخوان عن حكم مصر هي القواعد التي تولوا بها السلطة وكان الاختلاف في التفسير فقط

٨-الخلاف بين الإخوان والمعارضة هو في تفسير حكم الشعب فبينما تراه المعارضة حشد الشوارع يراه الإخوان صناديق الاقتراع

٩-الإسلاميون دخلوا السياسة في مصر بمنطق غيرهم وهو المنطق المبني على أن الحق مع الشعب وعُزلوا بهذا المنطق الظالم الذي ارتضوه

١٠-حقاً الإخوان لم يحققوا نجاحاً لكن سقوطهم لم يكن بسبب فشلهم بل لأنهم دخلوا السلطة بأدوات غيرهم

١١-من دروس ما حدث في مصر أن الإسلاميين بين خيارين ، إما أن لا يدخلوا في السياسة أو يدخلوها بمنطهم هم ورؤيتهم الحقيقية .

١٢- ربما كان الإخوان أفضل في حكم مصر من حيث التنمية الداخلية ورفع مستوى دخل الفرد وحل المشكلات الاقتصادية هذا لو استمروا دون معيقات .

١٣- الإخوان يريدون من القوى الإسلامية الأخرى أن تكون فقط داعمة لهم في الانتخابات واقفة معهم في الأزمات لكنهم يستبعدونهم في أوقات توزيع الحصص

١٤-في العشرة الأيام الأخيرة لم يكن حُسن النوايا سيداً للموقف في مصر ولو ساد حسن النوايا لكانت الحلول المتاحة كثيرة

١٥-بصرف النظر عمَّا حدث بعد الانقلاب من اعتقالات وتوقيف فصنيع الجيش على سوئه أقل الحلول المطروحة سوءاً في ظل الواقع المشبع بسوء النوايا

١٦-لا أنظر أبداً بحسن ظن للموقف الأمريكي الرافض لما فعله الجيش في مصر ، فهل كان أوباما يترقب معركة بين طائفة التحرير وطائفة رابعة العدوية

١٧-الإسلاميون الذين أكبروا موقف أوباما من  الجيش المصري كيف أحسنوا به الظن مع أن مواعظه الديمقراطية واضحة جداً في فلسطين وبورما وسوريا

١٨-لو كان أوباما صادقاً وأن الجيش المصري فعل ما فعل دون علم الولايات المتحدة فهذه تزكية للجيش المصري لكنني لا أظنه صادقا

١٩-الإخوان قادمون في مصر كرئاسة أو مجلس شعب وحقائب وزارية ولو أنهم هم من أخذ المبادرة ودعوا إلى انتخابات جديدة لكانت الرئاسة من نصيبهم حتما
تمت وفقنا الله وإياكم للصواب وحمى الله مصر وكل شبر يقال فيه لا إله إلا الله محمد رسول الله

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.