تغريدات د.محمد السعيدي حول ماذا يمكن أن نقدم لحلب

تكبير الخط تصغير الخط

الكثيرون يسألون ماذا يمكن أن نقدم لحلب ، وفي التغريدات التالية شئ مما يمكننا أن نفعله

‏‏لا يستهين مسلم بما لدعاء المضطر من أثر في كشف السوء والاستخلاف في الأرض (أم من يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض)

ويقول ربنا(فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا)وإن لم يستجب نوقن أن ذلك لقسوة القلوب(ولكن قست قلوبهم)أو لخير أخره الله(ثم بدلنا مكان السيئة الحسنة)

‏لا يخفى ما للإعلام من تأثير عظيم على الرأي العالمي وما للأخير من تأثير أعظم على السياسة العالمية فهل نستطيع التأثير فيهما ؟ الجواب: بالتأكيد.

‏كلنا يملك بمحموله مركزاً إعلامياً متنقلاً ، مشكلتنا الوحيدة أننا لم نوجه هذه المراكز نحو الوجهة الأكثر تأثيراً بالإيجاب على واقعنا العالمي

‏معظم خطابنا في مراكزنا الإعلامية التي نحملها بإيدينا توجهنا به إلى أنفسنا بالبكاء حينا وبالتلاوم حينا آخر وهذا يعود سلبا علينا وعلى قضيتنا

‏ خطابنا لأنفسنا يجب أن يكون في النكبات مما يقوينا على أعدائنا ويزيد إخواننا صبراً على بلائهم واحتساباً وصمودا أما جلد الذات فيفعل عكس ذلك

إن في مراجعة آيات القرآن التي تحدثت عن البلاء وأسراره وأسبابه وطرق الخلاص منه وتمحيص المؤمنين مساحة كبيرة لنتدبرها ونكتب من خلالها

التاريخ الإسلامي أيضا يمتلؤ بذكر النكبات التي حلت بالمسلمين وفي تأملها وتأمل ما انتهت إليه وأسباب نهوض الأمة بعدها مادة غزيرة ستفيدنا حتما

استنهاض السياسيين المسلمين والمنظمات الإسلامية والمؤسسات الدولية ليقوموا بواجباتهم ويكونوا أسرع حركة مجالٌ آخر يجب أن نشتغل عليه كثيراً

‏لا يبدو أن كيل التهم لهذا وذاك في هذا الظرف مما يحفز بل الغالب أنه يحبطهم ويوهن حركتهم لذا فإن تجنب لغة الاتهام أمر مهم لتحفيز العاملين

حث المجاهدين في سوريا على الوحدة في الرأي والعمل موضوع يجب أن نوجه إليه كثيراً من خطابنا والاشتغال برفع عزائمهم وتقوية أفئدتهم سبب لنصرهم

الخطاب الحزبن منهي عنه في القرآن في أحلك ما مر بالرسول والمؤمنين وكذلك الحال بنا اليوم وبإخواننا فإحسان الظن بالله يجب أن يكون شأننا

بيننا الكثير من متقني العديد من اللغات وإنشاء وسوم بتلك اللغات وتعريف العالم بقضايانا بأوضح الأساليب لا أشك أنه سيؤثر على الإعلام العالمي

فضح روسيا والأسد أمامنا ليس مهما ، المهم هو فضهم أمام شعوب العالم والأهم حق شعوب العالم للتأثير على إعلامها وسياسات دولها

لعل هذه فرصة للشباب المغترين بداعش والقاعدة لمراجعة مواقف الجماعتين بحيادية والتدبر في مدى تسببهما في هذه المجازر وما سبقها وما سيلحقها

‏‫

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.