تغريدات د محمد السعيدي داعش والقاعدة ونظرية حصان طروادة

تكبير الخط تصغير الخط

١-حصان طروادة صُنع من الخشب ليتم حرقه آخر الأمر بيد صانعيه بعد أن تنتهي مهمته،كتنظيم داعش والقاعدة وقتل #العدناني

٢-حصان طروادة أسطورة يونانية ولا زال الغرب يستوحونها ليس في خططهم العسكرية وحسب بل في مناوراتهم الاستخباراتية والثقافية لكننا للأسف لم نعتبر بعد

٣- تتلخص نظرية حصان طروادة في صناعة الحلفاء من باطن الأعداء أو كما قالﷺ”قوم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا”

٤-لا ينحصر العاملون كحصان طروادة في الخوارج وحسب بل هناك أحصنة ليبرالية وعلمانية وقومية وماركسية وإسلامية متلبرلة و حركية وخرافية وصنوف شتى

٥-لكن استثمار حصان الخوارج كان أخطر وأسرع إفادة للعدو، وأقرب مثال لذلك تهجير أهل السنة في العراق وما يحصل في مخيماتهم في صلاح الدين

٦-قتل #العدناني لم يكن مستغربا أو غير متوقع بل كان فصلاً في المسرحية وسبقه أناس وربما يتلوه البغدادي والظواهري والجولاني

٧-تنافُس أمريكا وروسيا على ادعاء قتل ⁧‫#العدناني‬⁩ هو على زعامة تدمير حصان طروادة الذي صنعوه[ التطرف الإسلامي-زعموا] لينالوا به مآربهم

٨-إن صح أن أيا من أمريكا وروسيا قتلت # العدناني فليس المقصود تدمير داعش فالدعم الأمريكي الروسي الإيراني لها لم يتوقف وشواهده مشهورة

٩-وقد لا تكون أي من الدولتين وراء الحادث لكنهما تستثمرانه لإقناع الرأي العام العالمي بجدوى التحالف، كما سيتم استثماره في دعم الدعاية الداعشية

١٠-إنجاح المؤامرة لازال بحاجة إلى القاعدة وداعش فنجاحهما في دعم الصفويين ثم تهجير سنة العراق وتأخير الحسم في سوريا يؤهلهما لما هو أكبر.

١١-اندماج الجماعات القاعدية المقاتلة في الجماعات المجاهدة المعتدلة بسوريا سيستثمر بشكل أكبر مما هو الآن في تجريم جميع الجماعات المقاتلة

١٢-نسبة انتصارات المجاهدين للفصائل المنتمية للقاعدة فكراً أو حقيقة من بعض وسائل الإعلام المؤثرة جزء من خطة تبرير ضرب جميع المجاهدين .

١٣-الإعلام المخلص للقضية السورية يعليه الحذر من الوقوع في فخ دعم الفصائل المنتسبة للقاعدة عملياً أو فكرياً فهو فخ للإيقاع بالجهاد السوري

١٤-كان يراد للقضية السورية أن تنتهي بقريب مما انتهت عليه قضية البوسنة ولما كان ذلك عسيرا أو متعذرا في سوريا لاختلاف الحالين طالت مأساة سوريا

١٥-لتقليل الأخطار المحدقة بالجهاد في سوريا أنصح بأمرين : الأول : حل الفصائل القاعدية فكرا أو انتماءً لنفسها وتخلي عناصرها عن فكر التكفير والتحاقهم بالفصائل الأخرى

١٦-الآخر: توحد جميع الفصائل في قوة واحدة تحت قيادة واحدة فقد ثبت أن مجرد التعاون والمصالحة غير كافية
هذا والله المستعان

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.