سألني عدد من الاحبة عن رأيي في الاحداث العراقية منذ العاشر من شعبان لعام ١٤٣٥ للهجرة فأجبت

تكبير الخط تصغير الخط

 

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف خلق الله وعلى آله وصحبه ومن والاه. وبعد:

سألني عدد من الأحبة عن رأيي فيما يحدث هذه الأيام منذ العاشر من شعبان لعام ١٤٣٥ للهجرة فأجبت :
من الصعب أن تجد عند أحد الإجابة القاطعة ، والأمر يكتنفه شئ من الغموض ، لكن الذي يُسْعِدُنا فيه : أن كثيراً من العراقيين الذين هم أشد اطِّلاعاً ومعروفون بالحكمة والتأني متفائلون بما يحدث من حيث الجُملة وإن كان لديهم عدد من التحفظات على الواقع ، وعدد من الاشتراطات للاستمرار في النجاح ، بعضها يمكن تحققه ، وبعضها يعسر تحقيقه من حيث الظاهر والله القادر على كلِّ شئ .

والذي آمله من القيادات العراقية السُنِّية والوطنية المخلصة ، حركيةً كانت أم دينية أم ثقافية ، سرعةَ الحركة في استثمار الموقف لما فيه خير العراق وأمنه ، وإبداءَ رؤية متقاربة لما يحدث ولما ينبغي أن يكون له من نتائج .
كما أتمنى على حملة الأقلام من غير العراقيين إتاحة الفرصة كاملة للعراقيين كي يصلوا إلى رؤية مستقلة نزيهة من أي ضغط أو توجيه إعلامي مؤسسي أو إعلاميٍ شعبي خارجٍ عن الدائرة العراقية ، فالموقف حرج ، والكلمة غير المُبصرة لها عواقبها الوخيمة ولله الأمر من قبل ومن بعد .

محمد بن إبراهيم السعيدي

 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.