أفكار حول الإسلام السياسي ومايحيط به

تكبير الخط تصغير الخط

 

١السلام عليكم ورحمة الله
فيما يلي أفكار تواردت في الخاطر حول الإسلام السياسي وما يحيط به أسأل الله لي الإخلاص ولها القبول
٢أقصد فيما يلي بالحركات الإسلامية :كلُ توجه يجعل الإسلام منطلقا له وغاية لعمله سواء أسُمِّي حزباً أم مذهباً أم طريقة أم جماعة
٣ومرادي بوصف (السياسي) أن تصرف الحركة همها أو جهدها أو جزءً من هذا الهم أو الجهد في مشروع الدولة إما رؤية وحسب أو رؤية وشراكة معا
٤تقسيم الحركات الإسلامية إلى  إسلام سياسي وإسلام لا سياسي تقسيم مُنْخَدِع أو مُخَادِع ، فالسياسة جزء من مصالح العباد التي اعتنى بها الإسلام
٥في الطرح المعاصر يقترن كثيراً مصطلح الإسلام السياسي بالحركات الداعمة للعنف ، وهذا الاقتران مما كان الفكر الغربي فيه أسيراً لإعلامه المسيس.
٦ العلمانيون العرب إما أنهم أشد انخداعاً بالإعلام الغربي المسيس في تشويه صورة الإسلام من الغرب أنفسهم أو أنهم وجدوا في هذا التشويه ضالتهم
٧اختلاف المعهود الذهني عند البعض في مفهوم السياسة ومطالبها وإعداداتها هو ما جعلهم يظنون أن بعض الحركات الإسلامية لا تُعنى بالسياسة
٨معظم الحركات الإسلامية لديها مشروع سياسي أو هي جزء من مشروع سياسي لكن تعريفاتها للمشروع السياسي تختلف وربما تتباين .
٩مبدأ العمل السياسي للحركات الإسلامية ليس عيباً بل هو منقبة كما أن العمل السياسي لدى الليبراليين والعلمانيين لا يعتبرونه عيبا.
١٠محاولةوصم العمل السياسي للإسلاميين بالعيب جزءمن محاولة إبعادهم قاطبة عن ممارسة السياسة والعيب الحق أن يساندهذه المحاولة فريق من الإسلاميين
١١لا ينبغي أن تنتقد أي حركة إسلامية لاعتمادها مشروعاً سياسياً بل يجب نقد مدى بُعد نظرتها السياسية عن أصول الدين ومقاصده وأحكامه
١٢إذا خالفت الحركة ما نظن أنه المنهج الشرعي في السياسة فهناك ننتقدها، أما نقدها لتبنيها مشروعاً سياسياً فقط فهو محض الظلم
١٣بعضهم يحصُر المشروع السياسي في تغيير الأنظمة أو المشاركة فيها وما عدا ذلك ليس مشروعاً سياسياً والحق أن مفهوم المشروع أكثر تنوعاً مما يُظن
١٤فإضافة إلى الوصول إلى الحكم أو المشاركة فيه ، قد يكون المشروع السياسي ترشيد نظام الحكم أو الانتشار في ظله أو تقويته أو تهذيبه من شوائبه
١٥كل تلك مشاريع سياسية،ومعظم الحركات الإسلامية تتبنى واحداًمنهاأو أكثر و من يزعم أن حركته لا تتبنى شيئاً من ذلك فلعله قاصر المعرفة بحقيقتها
١٦بعض من ينكر الأصول السياسية في الإسلام يبنون ذلك على التفريق بين مصطلح الجماعة الواردة في النص الشرعي وبين مصطلح الدولة
١٧ يكاد يقصر المعاصرون السياسة على التجاذبات من أجل السلطة والمصطلح الإسلامي بشمل ذلك ويضيف أسلوب إدارة الدولة وعلاقة الراعي بالرعية
١٨ مصطلح الدولة ربما لم يرد في الخطاب الشرعي لكن إقامته صلى الله عليه وسلم للدولة لا يمكن أن يُنكَر والتطبيق أمثل في الدلالة من المصطلح
١٩ الصوفيون الطرقيون أكثر من يدَّعي النأي ويحذر من السياسة ، ومن يراجع تاريخ الدول الإسلامية يجد الصوفية تظهر كمحرك مهم حين تحين الفرصة
٢٠ حتى في عصرنا الحاضر لا يخفى على المتابعين التحركات الصوفية السياسية في شكل مناصرة تيار سياسي ومعاداة آخر ومقايضة ذلك بالمطالب والشروط
 ٢١كثير ممن يُظهر نبذ الحراك السياسي من الإسلاميين إنما يفعله لكونه يرى هذا الحراك مضراً بالمشروع السياسي الذي يرى أنه الصواب 
٢٢ تعتبر الحركات الإسلامية في عصرنا الراهن متباينة  في رؤيتها السياسية  
رغم انطلاق السنية منها من محرك واحد، ويمكن تلخيص الأسباب فيما يلي :
٢٣ تتلخص أسباب تباين مشاريع الحركات الإسلامية في اختلافها في تحديد غاية العمل السياسي أو وسائله أو منطلقاته و التحديد الدقيق لمعنى الإصلاح
٢٤ يكاد التاريخ الإسلامي يخلو من حركات إسلامية نظيرة لحركات اليوم لأن كل عصر يختلف عمَّا قبله من حيث احتياجاته السياسية
٢٥ من السهل التعرف على الجذور الفكرية للرؤية السياسية لكل حركة لكن من الصعب العثور على سوابق عملية مطابِقة أو قريبة لمشروعها المعاصر
٢٦ فالمشروع السياسي السلفي اليوم ليس هو المشروع السلفي قبل مائة عام بل هو مُغاير له بالكلية والسبب في ذلك اختلاف الزمان والحال والمآل
٢٧فقبل قرن كان المشروع السلفي إقامة دولة في الجزيرة ومقاومة الاستعمار في البلاد التي تشهد وجوداً سلفياً ، وفعلاً نجح مشروعها في كلتاالبيئتين
٢٨ ففي الجزيرةالعربية نجحت الحركةالسلفية في إنشاءالدولةالسعوديةالثالثة ونجحت في الجزائروالمغرب ونيجيريافي الإسهام الفاعل في الثورةضدالمستعمر
٢٩ السلفية في جزيرة العرب هي الحركة الإسلامية المعاصرة  الوحيدة التي  استطاعت إنشاء دولة رسمت خريطتها وفق ما يتيحه واقع القوى الدولية آنذاك
٣٠خريطة سايكس بيكوومؤتمر سان ريمو لا تتضمنان المملكة العربية السعودية كما يحلو للبعض أن يدعي فقد تأسست بتوفيق الله على ما يكره أعداء الإسلام
٣١ نص اتفاقية سايكس بيكو وخارطتها 
قرارات مؤتمر سان ريمو
٣٢كما يُمكن اعتبار النجاح الذي حققته الحركة السنوسية في حرب المستعمر في ليبيا ثمرة تأثر واضح بالمبادئ السلفية
٣٣الاختلاف بين السلفيين داخل السعودية ليس شاسعاً ويمكن تقريبه بشرط إخلاص النية والاتفاق على مساحة ما يسوغ فيه الخلاف من بعض القضايا العلمية
٣٤في التسعينات من القرن الهجري الماضي كادت تقوم في السعودية تنظيمات متأثرة بالإخوان لكنها تشظت سريعاً وتركت أثراً لا يزال سلبياً على الواقع
٣٥الإغراق في النقد يجعل داعي الإصلاح يرتدي قميص المعارضة من حيث لا يشعر الأمر الذي يذهب ببهاء دعوته ، والبون شاسع بين المصلح ورجل المعارضة
٣٦كذلك المشروع السلفي خارج السعودية لم يعد مشروع مقاومة كما كان أيام الاستعمار بل مشروع دعوة وإصلاح مجتمعي يُعتبر قاعدة لأي إصلاح سياسي ناجح
٣٧ونجح السلفيون في مشروعهم الدعوي بشكل لافت وكونوا قواعد شعبية كبيرة وأنجبوا علماء ودعاة لا يقلون عن أقرانهم في السعودية مهد البعث السلفي
٣٨ معظم نجاحات المشروع السلفي الدعوي كانت بقيادة علمية سعودية أو تحت مظلتها ومعظم إخفاقاتها كان بتأثير الخروج أو التحايل أو التمردعلى مظلتها
٣٩ويُلاحظ أن السلفيين خارج السعودية ينتقل إليهم وبسرعة عجيبة كل خلاف يحصل بين السلفيين داخل السعودية ويتأثرون به ثم يؤثرون فيه
٤٠ ومع هذاالتغيرفي المشروع السلفي والمتماشي مع تغير الزمان والحال ورغم الخلاف الداخلي إلاأنهم لم يتنازلوا غالباًتحت ضغط الواقع عن أسس دعوتهم
٤١حتى بعد ما يسمى الربيع العربي وتوجه بعض السلفيين للمشاركة السياسية في بعض بلاد الثورات أعلن أكثرهم أن مشاركتهم ليست تزكية للفكرالديمقراطي
٤٢بعد الثورات العربية اختلط مشروع كثير من السلفيين  السياسي بالمشروع الإخواني بل ربما نقول إنه قد ذاب فيه لعوامل ليس بسطها هنا
٤٣استمرار اختلاط المشروع السياسي السلفي بالمشروع الإخواني -نتيجة للمعطيات الجديدة على هذا النسق سيُفقِد السلفية كثيراً من جاذبيتها وخصوصيتها
٤٤عدم وضوح الموقف من الجماعات التكفيرية لدى بعض دعاة السلفية بل ومجاملتهم أحياناً لأسباب شتى سيكون له أثر سيئ على صِدقيتهم متى انجلت الحقائق
٤٥عُتاة الليبراليين ومن يوصفون بالحركيين من المشايخ والدعاة السلفيين السعوديين يتعاونون  دون شعور في حفر الخنادق بين الدعاة وبين الدولة
٤٦استمرار بعض الدعاة والمشايخ في خدمة المشروع الليبرالي القاضي بتوسيع الفجوة بين المشايخ والدولة سيجنون حصاده المر هم والدولة على حد سواء
٤٧على الدولةالسعودية أن لا تُغْفل أنها دون أرضها السلفية تقف على رمال متحركة وعلى المشايخ
أن يدركوا أنهم دون مظلة هذه الدولة يقفون في العراء
٤٨من طلبة العلم من يرى من النصيحة لأئمة المسلمين تحذيرهم من الدعاة المخالفين له ، ولو محضوا النصح لدعا لاحتواء إخوانه ومدِّ الجسور نحوهم
٤٩طروء سوء الظن  بين الدعاة والدولة ظاهرة حديثة لها جذور تاريخية لكن واجب الفريقين -الدولة والدعاة- بذل الجهد وإقامة المشاريع للقضاء عليها
٥٠السعودية تنعم بالكثير من العلماء والدعاة الذين يندر نظيرهم ولهم وزنهم في العالم الإسلامي وواجبها التواصل معهم والحرص على وحدة كلمتهم
٥١السعودية بمقاييس العصر الحديث دولة مثالية الأجواء للعلماء والدعاة فيتوجب عليهم الحرص عليها والتعاطي معها بحكمة وعلم ووحدة كلمة
٥٢الحكام والعلماء هم أولوا الأمر والاختلاف بينهم يكون في إطار التكامل والتصحيح والإصلاح وأي اختلاف  في غير هذا الاتجاه مآله إلى الفساد
٥٣السلفية هي الإسلام الذي لا يريده الغرب لأنه يعبر عن الإسلام الصحيح الذي يُكَيِّف الحضارات على وفقه ولا يريد التكيُف وفق الحضارات
٥٤لم يستطع مقاومة المد التغريبي سوى الحركة السلفية في جزيرة العرب لذا أكثر هملتون جب١٩٧١ شكوى كونهم لم يستطيعوا بعد زرع القيم الغربية هناك
٥٥إخوان أون لاين عن مجلة إجزامينر الصهيونية الأمريكية :التضييق على الإخوان يؤدي لنمو السلفية المعادية للمصالح الأمريكية والصهيونية
٥٦إخوان أون لاين:البروفيسور آرون ليرنر: التضييق الحكومي أدى لنمو الفكر السلفي الذي يسير على نفس أفكار السلفيين في  السعودية.
٥٧النقلان السابقان عن صحيفة إخوان أون لاين الإلكترونية على هذا الرابط
٥٨فوكوياما:ينبغي توجيه إصبع اتهام قوى بشأن صعود الفاشية الإسلامية نحو السعودية فثروات العائلة المالكة اختلطت بمصالح الوهابية منذ سنوات
٥٩ فوكوياما:لكن الحكام السعوديين قدموا استثمارات جديدة هائلة لترويج مفهومهم الخاص للإسلام في الثمانينات والتسعينات
٦٠فوكوياما:ويمكن تصنيف الفكر الوهابي بسهولة على أنه إسلامية فاشي
٦١ النقول السابقة عن مقال  فرانسس فوكوياما ( هدفهم العالم المعاصر) 
٦٢ تعرف شاريل بينارد الوهابية فتقول 
الوهابية نموذج متطرف ومتزمت وعدواني من الإسلام المتشدد تأسس في القرن الثامن عشر الميلادي ، وقد تبناه آل سعود دون غيره من أشكال الإسلام الأخرى ، مثل الإسلام الصوفي والإسلام الشيعي والإسلام المعتدل بشكل عام باعتبارها انحرافات غير صحيحة عن الدين الحقيقي حيث إن الطموحات التوسعية لهذا التيار يتم تمويلها بقوة من قبل الحكومة السعوديه)
٦٣الوكالة الأمريكية للتنمية تؤكد السعودية أنفقت ٧٥مليار دولار منذ السبعينات في دعم الوهابية وهي الحركة التي تعادي المؤمنين  حسب راند
٦٤الفكر التكفيري والمسمى بالجهادي يُستخدم إعلامياً لتشويه صورة السلفية من قِبَل خصوم المنهج السلفي من المسلمين ومن أعدائهم
٦٥
يستخدم منهج االتكفير مسوِِغاً للتدخل سياسيا وعسكريا وثقافيا من الغرب في البلاد الإسلامية، ورغم طول التجربة لم يستطع قادتها إدراك ذلك
٦٦العداء للغرب ومن تصنفهم الجماعات التكفيرية عملاء له مرتكز نجاحها الدعائي ووجودها التنظيمي،لكن عملها الميداني ليس في الغالب موجهاً  ضدهم
٦٧مشروع التكفيريين يتقاطع مع المشروعين الإيراني والأمريكي  لكنه لا يتماشى معها لذا يعتقد الثلاثة إمكان استفادتهم من بعض في نقاط التقاطع تلك
٦٨قديستخدم المشروع التكفيري ذراعاً لتقسيم سوريا والعراق وممهداً للتمدد الصهيوني العسكري بعد إنهاك المنطقة في صراعها الداخلي
٦٩مشاريع التكفيريين السياسية لا واقعية ولاعملية وتُنَحِّي مقاصد الشرع وأولياته لذا نجح استخدامها في إجهاض عدد من البرامج  الإسلامية
٧٠رفع مشروع الخلافة لدى هذه الجماعات وجماعات أخرى كالتحرير ، أنموذج للخلل في ترتيب الأوليات وكونه وفق الأماني وليس وفق مقاصد الشريعة
٧١قعَّدَت الجماعات التكفيرية مؤخراً لكون قتال المرتد أولى من قتال الكافر الأصلي ليبرروا به قتالهم لأهل الإسلام وتركهم أهل الأوثان .
٧٢ مجموعتان سابقتان من التغريدات عن الجماعات التكفيرية
٧٣افتراض التعارض بين الدولة الوطنية والإسلامية أحد أخطاء عدد من الجماعات الإسلامية والدولة الإسلامية لا يمتنع وجودهاضمن إطار وطني
٧٤نجحت السعودية في وأد مشاريع التكفيريين داخلها لكنها دفعت ثمنا لذلك تشويها لها في المجال الحقوقي ودفع جمع من الشباب ثمن ذلك من حريتهم
٧٥يتوجب على الدولة والمشايخ أن يكونوا يداً واحدة في صد المشروعين  التكفيري والليبرالي فحقيقة كليهما مناهضة الدولة والمشايخ معا
٧٦المشروع الليبرالي يسعى لتقويض الدولة عن طريق
السعي لتغير القيم التي قامت عليهاوهذا ليس استعداء مني عليهم لكنها حقيقة طرحهم ومنهم من صرح به
٧٧ننتقل للمشروع الإخواني وهو من متابعتي مشروع زئبقي لا يستطيع الإمساك به حتى المنتمون للجماعة أنفسهم وهذا سر فشلهم المتواصل طيلة ٩٠عاماً
٧٨وكنت قد كتبت عنهم قبل ثلاثة اعوام 
تغريدات http://t.co/XTdjRIhHLN
٧٩ينبغي عدم التعاطف مع أي مشروع  لوصفه نفسه بالإسلامي فقط بل ننظر مدى موافقته للشرع وواقعيته ومقدار ما يجلبه للأمة من مصالح ويدرؤ من مفاسد
٨٠من سمات المشروع السياسي الإسلامي الناجح موافقته للكتاب والسنة دون تعسف في التأويل وحذره من المخالفة لهما أو التنقيص من قيمة دلالتهما
٨١من سماته أيضا: أولوية تربية الأمة على العقيدة الصحيحة وإقامة الدين في النفس والصبر على الاستعباد لله قبل الزج بالأمة في مغامرات قاتلة
٨٢ومن سماته : أن مقياس المصالح والمفاسد هو حفظ مقاصد الشريعة الثابتة باستقرائها وهي الضرورات الخمس وما ينبني عليها من حاجات وتحسينات
٨٣ومن سماته: عدم التعالي على الواقع والمتاح بل يسير ضمنه ولا يستفزة الخيال والأمنيات ليطلب مالا يُستطاع ويقفز إلى الأماني قبل تحقيق أسبابها
٨٤ومن سمات المشروع الإسلامي الصحيح  :أن من غاياته تشكيلُ الواقع فإن لم يستطع فإنه يتعايش معه ولا يتشكل وفقه ولا يذوب فيه.
٨٥ سبق أن كتبت سلسلة من التغريدات عن النظام السياسي في الإسلام
تمت والحمد لله

التعليقات

ردان على “أفكار حول الإسلام السياسي ومايحيط به”

  1. أحب ان أضيف ان الجزيرة العربية قبل اتفاق سايكس بيكو او مؤتمر سان ريمو و قعت تحت النظر الامريكي الذي حذر الدول الأوربية من الدخول الى المنطقة بسبب معرفتهم ان الشرق الأوسط و بذات منطقة الخليج العربي سوف تحتوي على البترول بناء على دراسة التي عملت لصالح أمريكا علما ان بريطاني كانت تطمح الى الاستيلاء على المنطقة كاملة هذا ان مشاريع استثمار البترول في الشرق الأوسط بداء قبل نهاية القرن الثامن عشر ١٨٠٠م.

  2. أشكركم على لتحليلكم الفريد الممتاز لوضع السياسة و الاسلام في مجاورة و تنافس. و أحب ان أضيف نقطة تهم الغرب اكثر من كل هذا ويمكن ان أقول انها هي المحك. وهي الاقتصاد…. فالعامل الاول هو البترودولار الذي أطاح بالعراق و ليبيا. و هذا في اعتقادي انه اهم من اي سبب لتوازن القوى. البترول عامل مهم في الخليج العربي و أهميته بنسبة للغرب اهم من الاسلام و السياسة و هو الجانب القوي المؤثر في المنطقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.