عِبَر من حصار أنطاكية

تكبير الخط تصغير الخط

 ١-في عام ٤٩١ يئس الجيش الصليبي من حصار إنطاكية إلى أن جاءهم عرض من الحاكم العبيدي مدعي النسب العلوي بالتحالف معهم لتقاسم الشام

٢-طال حصار الصليبيين لأنطاكية وعاد بعض قادتهم إلى فرنسا لكن قائد بعض أبراج المدينة أرمني يدَّعي الإسلام باع مواقعه مقابل بعض الإقطاع

٣-لم يكد يستقر الصليبيون داخل أنطاكية حتى وصلت قوات الشام فحاصروهم وعرض الصليبيون الاستسلام مقابل السماح بالخروج لكن الأمراء المسلمين رفضوا

٤-في هذا الوقت وبوادر النصر واضحة اختلف السلاجقة فيما بينهم والسلاجقة والعرب ووصل خبرهم إلى الصليبيين فقرروا الخروج من الأسوار للقتال

٥-لما كانت معنويات الصليبيين منهارة زعم كاهنهم أنه رأى القديس أندراوس يدله على موضع الحربة التي قُتل بها المسيح وأنهم إذا حملوها انتصروا

٦-حفر الكاهن وقائد الحملة في المكان المحدد فأظهروا حربة كان القائد دفنها لتتم التمثيلية فقويت عزائم الجنود عند ذلك قرر القائد الخروج للقتال

٧-خرج الصليبيون من الأسوار ولم يتعرض لهم المسلمون حتى اكتمل خروجهم فقاتلوا مستميتين وانتهت بانتصارهم أعظم فرصة لوأد الحروب الصليبية في مهدها

٨-هذا المشهد اليسير فيه العديد من العبر التي أترك استنطاقها للقارئ الكريم وقد لخصت الحدث من كتاب قصة الحروب الصليبية للدكتور راغب السرجاني

التعليقات

رد واحد على “عِبَر من حصار أنطاكية”

  1. لا يوجد بلاء حل بالأمه الإسلاميه الا والرافضه وراءه ومع ذلك مازالت عضوه في الاتحاد الاسلامي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.