تعليق د.محمد السعيدي حول تفجيرات مطار اسطنبول

حول تفجيرات مطار اسطنبول:

ليعلم كل بلد إسلامي مستقر ، عربياً كان أم لا : أنه مستهدف لمحركات التخريب والتدمير والتهجير ، وأعظم هذه المعاول جماعات التكفير وعلى رأسها ما تسمى اليوم “داعش” التي أعلنت مسؤليتها عن الحادث لا لشيئ سوى أن تركيا بلد إسلامي مستقر يعيش نهضة اقتصادية واعدة ، ويعد من البلدان الأول في العالم حالياً في حجم مشاريع البنى التحتية ، ويمكنه سياسياً أن يقوم بدور هام في دعم استقرار المنطقة أو في دعم مشاريع السنة ضد ما يحاك لهم .
داعش التي خسرت كل مناطق السنة التي تُرِكٓت لها عمداً مدة من الزمن في العراق وسلمتها لإيران وعملائها ، وتواجه أيضا خسائر في سوريا لصالح الأسد وروسيا ، تزعم اليوم أنها تفجر في مطار اسطنبول من أجل دولة الخلافة ، وكل عاقل يعلم أن المستفيد من أي فوضى في تركيا لن يكون سوى الدول الساعية للفوضى والقلاقل في بلاد السنة خاصة.
وفي الوقت الذي تستعد فيه قوات التحالف العربي لقهر المشروع الإيراني وحسم المعركة في اليمن تقوم داعش بالتفجير في المكلا .
من لم يعِ بعد أن داعش ذراع مكر وخبث صفوي صهيوني صليبي فهو حقا مصاب في عقله.
د محمد السعيدي