آخر الأخبار
مقالات خاصة
السعودية ،في مواجهة من ؟
السعودية في مواجهة من؟ بعد انتصار المملكة العربية السعودية في صراعها مع المد القومي والماركسي أوائل التسعينات الهجرية، عاشت بضع سنوات يمكن وصفها بأنها سنوات دون عداوات ظاهرة ، فكانت متفرغة لمشروعيها:النهضوي الداخلي ،والمبدئي الخارجي ،وهو جمع كلمة الأمة ،ونشر الفهم الصحيح للإسلام ،المبني على تخليصه من الخرافات العالقة به من الأديان الباطنية المشرقية والفلسفات اليونانية الوثنية ، كما تفرغت لنشر الإسلام بين من لا يدينون به،والعربية بين الناطقين بغيرها، واشتغلت عدد من مؤسساتها الرسمية ..
المزيدإيران بين ثورتين
الرجل الذي سُمي قبيل وفاته عام ١٤٢٧بأبي الأمة الأفغانية هو الملك محمد ظاهر شاه حاكم بلاده بين عامي ١٣٥١و١٣٩٢ هـ تمتعت افغانستان خلالها بالتقدم العلمي والاقتصادي والحضاري ؛ لكن تلك الأعوام الأربعين، وأربع تلونها من حكم الرئيس الانقلابي محمد داود خان لم تكن كفيلة أن تصنع من أفغانستان سداً يحول بين التقدم السوفييتي نحو حلم روسيا القديم إلى المياه الدافئة ،خلافَ ما كانت الولايات المتحدة تؤمله من النظام الأفغاني ذي الصبغة العلمانية ؛ وعلى أثر ..
المزيدبين خريف العرب وربيع إيران ، الاتفاق والمفارقة
في عام ٢٠٠٩ جاءت نتيجة الانتخابات الإيرانية على غير ما يعلم الشعب الإيراني من إرادته واعتبروا إعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد تزويرا لما أودعوه صناديق الانتخاب من أصواتهم فانتفضوا لأن الديمقراطية التي زعم الخميني أنه قد جاءهم بها وخسروا من أجلها ما كانوا عليه من الرخاء وما كانت فيه بلادهم من التقدم الحضاري زمن الشاه الذي لم يكن ديمقراطيا ولا نزيها في حكمه ولا أمينا على أموال الدولة؛ لكنه مع كل ما فيه كان ..
المزيدقراءة في التاريخ العثماني ومحاولة للإنصاف
كلما شهدت الساحة الثقافية حوارًا حول الدولة العثمانية في أي بلد عربي اتخذ هذا الحوار شكلًا اصطفافيًّا؛ وفي الغالب يبتعد به هذا المنحى عن المنهج العلمي الذي يعتمد معايير دقيقة للنقد، ويصبح الرأي في هذه الدولة التي حكمت أصقاع كثيرة من العالم خادمًا للتوجه السياسي أو التوجه القومي أو العقدي؛ وبذلك يُلْبِسُه الكتَّابُ أحدَ الثوبين الأبيض أو الأسود. وهنا سأدلي برأيي في الموضوع مبتغياً سلوك منهج نقدي أطلب من خلاله الوصول إلى الصواب وأسأل الله ..
المزيدصفحة من التاريخ العباسي
بدءًا من العام الثالث لولاية الخليفة المأمون ٢٠١هـ استجد في الواقع العسكري والسياسي للدولة الإسلامية حدث خطير جداً يشبه في بعض ملامحه الواقع الذي نعيشه اليوم حيث خرج في جنوب أذربيجان دعوة لإحياء الأمجاد الفارسية تمثلت في حركة بابك الخرمي الذي تحالف مع الدولة البيزنطية في الشمال الغربي من الدولة الإسلامية كي يتم التحرك بالتوازي من الجبهتين الشرقية والشمالية للوصول إلى إسقاط الخلافة. وكأن المأمون كان يرى أن الجبهة البيزنطية أشد خطراً فاكتفى ببعث البعوث ..
المزيدفلسطين، قضية أم كتف؟
تعودت الجماهير العربية والإعلامية أن تكون مؤتمرات القمم أو ما دونها أقل بكثير من طموحاتها وآمالها ؛ بل تعودت أن تكون تلك المؤتمرات بعيدة جداً عن مناطق إحساسها وتفكيرها ؛ لكنها لم تتعود أن يقوم قائد دولة مضيفة لأي من هذه المؤتمرات بتقديم وعد للأمة أن يحقق المؤتمر الذي يُعقد في بلاده نتائج حاسمة تجاه القدس التي وصفها الرئيس التركي بالخط الاحمر وتجاه القضية الفلسطية ؛ والحقيقة أن هذه النبرة من الخطابات الجريئة القوية في ..
المزيدصفحة من التاريخ الأموي
“فإن الحرب أولها كلام”شطر بيت من قصيدة نصر بن سيار الخالدة والتي حذر فيها بني أمية من انتقاض دولتهم ، وكان نصرٌ واليا لخراسان وهي اليوم معظم ما يسمى إيران وأفغانستان ؛ وقد ابْتَدأت حملةُ إسقاط الدولة الأموية بإشاعة أخطائها وتعظيمها ، والافتراء عليها وترويج الأكاذيب حتى تستسلم العقول لها لكثرة شيوعها الأمر الذي بلغ حدََ تَرَسُّخِ القناعة الخاطئة في أذهان أكابر علماء العراق من التابعين وذهولهم عن قطعيات النصوص التي تأمر بالجماعة وتحذر من ..
المزيدتوحيد الألوهية ومفاتيح النهضة
كانت خاتمة مقالي السابق:”السلفية وحاجات الأمة”ضَرْبَ المثلِ بتركيز المنهج السلفي على توحيد الألوهية لسد حاجات البشر الفطرية والروحية ؛ وقد أثار ذلك تساؤلاً لدى البعض مُلَخَّصُه:إن الأمة بل العالم بأسره في حاجة إلى الاقتصاد والإدارة والسياسة والتنمية ، فأين منهج السلف منها ؟ والجواب عن ذلك: نعم إن منهج السلف في فهم الإسلام يسد حاجة العالم في كل تلك الأبواب ، لكن فهم ذلك كله مُحتاج لِفهمٍ أعمق لتوحيد الألوهية ، فكل مشكلات الدنيا مفتقرة ..
المزيدأفكار بين استقالة الحريري وزيارة البطريارك
استقالة الرئيس سعد الحريري التي أعلنها من الرياض قبل أيام هل سيعقبها تصحيح لمسار العلاقات المادية والتعاونية مع الدول الهشة أم لا ؟ طرأ علي هذا السؤال لأن لبنان من حين استقلالها سنة ١٣٦٢هـ وهي دولة هشة بنظامها متعدد الرئاسات وكثرة الطوائف الدينية والأحزاب المدنية بالنسبة لمساحتها الصغيرة ؛ وكذلك تاريخ العلاقات الدموي بين العديد من طوائفها . وكانت هذه الهشاشة مبرراً قوياً لعدم الثقة مطلقاً بلبنان كدولة الأمر الذي يعني أن تتوجه الدول الراغبة ..
المزيدالسلفية وحاجات الأمة
نظرة عابرة إلى التاريخ القريب، وليس البعيد، كفيلة أن تثبت لك: أن هذا العصر الذي نعيشه مخْتلِف في كل شيء عما قبله من العصور، واختلفت تبعاً لاختلافه الكثير من حاجات الناس المادية والمعنوية. والسؤال الفكري في مثل هذه الحال: هل الإنسان فيما يختص بقناعاته الإيمانية المتعلقة بالخالق عز وجل وعالم الغيب والرسالات، أو المتعلقة برؤيته لنظام الكون والحياة العامة أو الحياة الخاصة، هل هو في كل ذلك في حاجة لتغيير مفاهيمه أو تطويرها وتعديلها إلى ..
المزيداحدث التغريدات
@mohamadalsaidi1
اخترنا لكم
احصائيات
- أيها الشيعة الصفويون : هذا ما خبزتموه فكلوه . ( 120737 مشاهدة )
- تغريدات د.محمد السعيدي حول الوقوف مع أهل غزة ( 102922 مشاهدة )
- جواب أسئلة وردتني عن الجالية البورمية في مكة ( 93319 مشاهدة )
- من سيؤوي أربعين مليون لاجئاً مصريا؟ ( 90039 مشاهدة )
- وقفات عند أزمة اختفاء الأستاذ جمال خاشقجي ( 81821 مشاهدة )
- أزمة قطر وإدارة الأزمة ( 81244 مشاهدة )
- السعودية وقطر ومشروع العمق الاستراتيجي ( 81053 مشاهدة )
- رأيي فيما صدر عن الشيخ سعد الشثري تجاه داعش ( 75340 مشاهدة )
- مهرجان جروزني بين المؤتمر والمؤامرة ( 74728 مشاهدة )
- نظرات من ثقب الأزمة ( 68970 مشاهدة )
- وقفات عند أزمة اختفاء الأستاذ جمال خاشقجي
- جواب أسئلة وردتني عن الجالية البورمية في مكة
- أزمة قطر وإدارة الأزمة
- رأيي فيما صدر عن الدكتور محمد الهاشمي
- أيها الشيعة الصفويون : هذا ما خبزتموه فكلوه .
- نظرات من ثقب الأزمة
- العودة إلى الخليج الدافئ
- الصبر الجميل على عثرة الشيخ الجليل؛ رد على أغاليط الشريف الريسوني بحق السلفية
- العدالة مع حزب العدالة
- ياسر برهامي أنموذجاً