آخر الأخبار
جديد المقالات
السلفية والآبائية
أَعْلمُ جيداً أنني في هذا العنوان استخدمت النسبة إلى الجمع ؛ وهي طريقة غير مستحسنة عند أهل النحو ، حيث لا يُصوِّبُون النسبة إلى الجمع إلا سماعاً ؛ ولكنني أخذت هذه الصيغة من مقال كتبه أحد الأساتذة المغاربة واسمه الدكتور محمد آزرقان بعنوان مشكلة الفكر السلفي ؛ والتقييم العام للمقال أنه من جنس مئات المقالات التي تصدر عن السلفية بمختلِف لغات العالم تحتوي على العديد من الانطباعات التي استقرت في ذهن الكاتب نتيجة قراءات مختزلة ..
المزيدإلماعة أصولية في تغير الفتوى
تغير الفتوى بتغير الزمان والحال ليس قاعدة أصولية كما يتصور البعض ؛ لأن القاعدة الأصولية هي أصل إجمالي يُرجع إليه في فهم الأدلة التفصيلية النصية ؛ كقاعدة : الخاص مقدم على العام ، والعام حجة فيما لا يتناوله المُخَصِّص ؛ أو يرجع إليه في ضبط الأدلة غير النصية ، كقولهم : الطرد والعكس شرط في التعليل أو يُرجع إليه في تنزيل الأدلة غير النصية على الوقائع العملية ، كقولهم : شرط الاستصحاب انتفاء الفارق في ..
المزيدإدارة الرأي العام ؛ تركيا أنموذجا
أحاول دائماً أن لا أكتب في السياسة إلا في القضايا التي أجد أن لها علاقةً بالشأن الفكري ؛ ولم تكن الأزمة التي حدثت بين تركيا وهولندا ومِن ورائها دول أوربا الغربية في أصلها من القضايا التي ينطبق عليها هذا الشرط ؛ فهي عبارة عن خطأ سياسي ودبلماسي وقعت فيه تركيا ، ترتب عليه ردة فعل قوية من الجانب الهولندي والأوربي ؛ لكن الذي جعل هذه الأزمة تدخل في الشأن الفكري : أن تركيا لم تخطئ ..
المزيدالانحراف عن منهج السلف
بعد إكمال الدين وإتمام الله النعمة على الثقلين الجن والإنس ، برسالة النبي محمدﷺوانتشارها في الآفاق على أيدي صحابة رسول الله وتابعيهم ؛ لم يمض وقت طويل حتى بدأ الانحراف عن هذا النهج القويم الذي ترك النبي ﷺ الأمة عليه وأخذ إقرار المسلمين في حجة الوداع على تبليغه وأشهد اللهَ تعالى على ذلك في خطبته العظيمة في حجة الوداع ؛ وقد بدأ الانحراف يَسِيراً ، ثم استشرى وعظم حتى سالت منه الدماء ثم ما زال ..
المزيدالمتطرفون والمشتركات القذرة
الحمد لله وحده والصلاة على من لا نبي بعده. وبعد: قد يبدو لك أصحاب الفكر المتطرف متباعدين ومتعادين جدا ، مَن كان منهم متطرفاً باتجاه التكفير وما يعقبه من تفجير وتدمير ؛ والمتطرف باتجاه التصنيف والتبديع ، وما يترتب على ذلك من تشظية وتمزيق ، والمتطرف باتجاه مزاعم الحرية وما ينتج عنها من فوضى وانحلال واستعباد للأجنبي ؛ والمتطرف في جانب الحزبية وما تمليه على صاحبها من تهوين من شأن السمع والطاعة في مقابل مصالح ..
المزيدتركي الفيصل في دائرة الخطر
الأمير تركي الفيصل من رجال الأمن والدبلوماسية في بلادنا، وكذلك هو مفكر ومثقف؛ إلا أن لسان الدبلوماسية والحس الأمني الفطن هما اللذان يغلبان على الظهور في لقاءاته الصحفية وكلماته في المحافل الدولية ومحاضراته العامة؛ وهكذا بدا لي الأمر أيضا في اللقاء الذي أجرته معه قناة DW الألمانية، وحاوره فيه الصحفي البريطاني تيم سبيستيان؛ وأعتقد أن طبيعة اللقاء القصير ذي الأسئلة المتسارعة هو ما حمل الأمير على اختيار اللغة الدبلوماسية والإجابات الحذرة التي تعتمد على المقارنة ..
المزيدالمنهج السلفي واحتكار الحق
من المصطلحات المعاصرة التي تُساق دائماً مساق الذم : مصطلح ” احتكار الحق” ويوصف به كل فرد أو نحلة أو جماعة يُتَّهَمُون بأنهم ينفون عن مبادئهم أو آرائهم أدنى درجات احتمال الخطأ ؛ ويحكمون لها ولمن مشى عليها بالصواب المطلق الذي لا يتخلله شك ؛ ويحكمون على خِلافهِا ومن خالفها بالخطأ الذي ليس معه أي احتمال للصواب . وفي عصر شاع فيه الجدل أصبحت هذه العبارة حجراً يَقذِفه من شاء على من شاء ؛ حتى ..
المزيدنحن وترمب وتلك السنن
معلوم جيداً أن كل دولة عريقة في العمل السياسي لها رؤى آفاقية (استراتيجية) من النادر تغييرُها، وغالباً ما تنتج هذه الرؤى عن ظروف النشآة، والتي تتمثل في منطلقات قادة التأسيس، وطبيعة المجتمع الذي عاصر قيام الدولة، والواقع العالمي الذي أظل عصر النشآة، وما يصاحب ذلك كله من أفكار وأعراف وأديان، ولهذا نجد باستقراءِ تواريخ كثير من الدول الكبار: أن التَّغَيُّر في شيءٍ من هذه الرؤى الآفاقية لدى دولة ما، تصاحبه بداية لحالة الانحدار في طريق ..
المزيدرمز الصحوة
لم يكن اكتمال تكوين الدولة السعودية في طورها الثالث توحيداً لأكثر أجزاء جزيرة العرب في كيان حضاري وإشاعةً للأمن والطمأنينة فيها وحسب، بل كان الأمر أكبر من ذلك بكثير؛ بل كان إنهاضاً للروح الإسلامية التي أصابها الوهن والإحباط بسبب توالي الخسائر والانكسارات على المسلمين، حتى خيم الاحتلال الغربي على كل الأراضي الإسلامية، ولم يسلم من ذلك سوى سلطنة نجد ومملكة الحجاز اللتين كانتا تحت الحكم السعودي، واليمن التي كانت تحت حكم الدولة الإمامية؛ أما ما ..
المزيدتطبيق الشريعة وإقامة الشريعة بحث في المصطلح وآثاره
”تطبيق الشريعة”مصطلح حديث ظهر بعد شيوع القوانين الوضعية في البلاد الإسلامية أعقابَ الاستعمار الأجنبي الذي فُرِض على معظم بلاد المسلمين : وكان الفقهاء المسلمون الذين كتبوا في السياسة الشرعية قبل ذلك يصطلحون على ”إقامة الشرع” والفرق بين المصطلحين : أن الأول مصطلح قانوني ، يعرفه القضاة والمحامون وصناع القوانين ، فالالتفاتة فيه :إلى الحُكَّام وتذكيرِهم بواجبهم الأول ، وهو استبدال الشريعة الإسلامية بالقوانين ، وتطبيقها على الأمة : أما الأخر فالالتفاتة فيه إلى عموم الأمة ..
المزيداحدث التغريدات
@mohamadalsaidi1
اخترنا لكم
احصائيات
- أيها الشيعة الصفويون : هذا ما خبزتموه فكلوه . ( 120725 مشاهدة )
- تغريدات د.محمد السعيدي حول الوقوف مع أهل غزة ( 102904 مشاهدة )
- جواب أسئلة وردتني عن الجالية البورمية في مكة ( 93307 مشاهدة )
- من سيؤوي أربعين مليون لاجئاً مصريا؟ ( 90028 مشاهدة )
- وقفات عند أزمة اختفاء الأستاذ جمال خاشقجي ( 81814 مشاهدة )
- أزمة قطر وإدارة الأزمة ( 81234 مشاهدة )
- السعودية وقطر ومشروع العمق الاستراتيجي ( 81038 مشاهدة )
- رأيي فيما صدر عن الشيخ سعد الشثري تجاه داعش ( 75332 مشاهدة )
- مهرجان جروزني بين المؤتمر والمؤامرة ( 74719 مشاهدة )
- نظرات من ثقب الأزمة ( 68961 مشاهدة )
- وقفات عند أزمة اختفاء الأستاذ جمال خاشقجي
- جواب أسئلة وردتني عن الجالية البورمية في مكة
- أزمة قطر وإدارة الأزمة
- رأيي فيما صدر عن الدكتور محمد الهاشمي
- أيها الشيعة الصفويون : هذا ما خبزتموه فكلوه .
- نظرات من ثقب الأزمة
- العودة إلى الخليج الدافئ
- الصبر الجميل على عثرة الشيخ الجليل؛ رد على أغاليط الشريف الريسوني بحق السلفية
- العدالة مع حزب العدالة
- ياسر برهامي أنموذجاً